تغلب وزير الاقتصاد الفرنسي السابق، المرشح المستقل، إيمانول ماكرون، على مرشحة اليمين، مارين لوبان، ومرشح اليمين الوسطي فرنسوا فيون، في سباق الانتخابات الرئاسية، وفقًا لاستطلاع رأي أجراه معهد إيلاب، حسبما أفادت قناة "بس أف أم تي" التليفزيونية الفرنسية.
ويواصل فرانسو فيون خسارة تأييد الناخبين بشكل سريع، بعد فضيحة زوجته التي حصلت على وظيفة وهمية مقابل عائد مادي كبير.
ورفض فيون الانسحاب من سباق الرئاسة الفرنسية، وتمكن من استيعاب تمرد داخل حزبه من جانب نواب كانوا يطالبونه بالانسحاب.
وبرر فيون موقفه بعدم الانسحاب بأن ذلك سيؤدى إلى نشوب أزمة كبيرة مع خطر استبعاد اليمين عن الانتخابات الرئاسية، مستبعدا وجود أى "حل بديل".
وأكد الاستطلاع أن 15% من المشاركين في الاستطلاع، يعتبرون فيون مرشح جدير بالثقة، وانخفضت نسبة مؤيدي فيون من الاسبوع الماضي حتى الآن.
فيما حصل ماكرون المرشح الوسطي المستقل علي 49% من الأصوات، وحصدت الزعيمة المتطرفة لوبان علي 31% من الأصوات التي شملها الاستبيان الذي أجراه المعهد أمس.
وأوضح الاستطلاع أن 63% من أصوات المشاركين يعتبروا أن لوبان هي المرشح الأكثر إثارة للجدل والقلق بتصريحاتها العدائية،في مقابل 59% لفيون و41% لماكرون.
ويعد ماكرون هو الأوفر حظا حاليا نظرا لاتزانه في التصريحات، وسمعته الجيدة.
وستجري انتخابات الرئاسة في فرنسا على جولتين، الأولى تجرى في 23 أبريل المقبل، والثانية في 7 مايو 2017.