وفقًا لمخطط إرهابي هو الأعنف من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، لاستهداف أوروبا أو منطقة "اليورو" في الصيف المقبل، كشف تقرير للحكومة الإسبانية، أن إسبانيا ستكون هي نقطه انطلاق هذه العناصر المسلحة، حيث دفع التنظيم الإرهابي بـ2000 مقاتل من عناصره، الذين كانوا يحاربون في صفوفه في سوريا والعرق، وهي العناصر التي تتمتع بالجنسية الثانية.
ووضع التنظيم ثلاثة أهداف جديدة ستكون ضمن الأهداف العليا في التنظيم، وهي إسبانيا، النمسا وإيطاليا، وتأكيدًا لهذا، أشار تقرير الأمن القومي الأمريكي الصادر أغسطس 2016، أن إسبانيا ستكون هي أولى الدول المستهدفة من عناصر التنظيم، كما كانت بلجيكا في 2015، حيث انطلقت منها مجموعة نجم العشراوي التي فجرت مطار بروكسل.
ومن المعروف أن إسبانيا بها مجموعة عمل مسلحة تعمل لحساب الدولة الجهادية الجديدة، وتنظيم "داعش"، خاصة أن "داعش"، وتنظيمات إسلامية، لها حسابات سرية في بنوك إسبانيا، تم وضعها تحت شركات استثمارية داخل أوروبا، وهذه الحسابات هي التي تمول "داعش" بالسلاح، وبرامج التدريب لعناصره.
ومن أسباب استهداف داعش لـ أوروبا في يوليو المقبل، أن "داعش" يريد أن يخفف الضغط عليه بعد ما تلقي خسائر متتالية في سوريا والعراق، وأن يستكمل نشر ميلشياته المسلحة، والذي بدأها في فرنسا بمجموعة صلاح عبدالسلام، وميونخ وبرلين، لجبهات جديدة مثل إيطاليا وإسبانيا والنمسا.
وأكدت مصادر أن التنظيم استعان سرًا بعسكريين سابقين من داخل أوروبا، ومنحهم أموال طائلة للإشراف على تدريب عناصره، والذين سيتحركون بأسلوب مختلف، بعيدًا عن خطة الذئاب المنفردة.
وفي وقت سابق، ووفقًا للتحقيقات الإسبانية، تم الكشف عن عصابة كبرى تدرب الإرهابيين، التابعيين لتنظيم "داعش" أو ما يسموا بـ"الذئاب المنفردة"، على السلاح الحديث، والقنابل، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا، إضافة إلى اكتشاف 8000 قطعة سلاح حصل عليها التنظيم لتنفيذ العمليات الإرهابية في أوروبا.