قال هيثم أبو خليل، القيادي الإخواني والهارب خارج البلاد، إن واقعة اتهام عدد من قيادات الجماعة بسرقة بعض الأموال داخل الجماعة "حقيقة"، مضيفًا: "يا سادة واقعة رجل الأعمال اليمني صحيحة تماما، وتفاصيلها وتطوراتها لآخر لحظة عندنا بشواهدها وأسمائها، ولولا الخوف من ضياع الجهود المحترمة التي تبذل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لنشرتُ وصدمتُ شباب الجماعة المحترم في قيادتهم الكاذبة المدلسة التي لا تريد أن تتطهر وتعلن بكل شجاعة عن الخطأ الذي حدث".
وأضاف أبو خليل في تصريحات صحفية، أن هذه الأزمة يجب أن يتقدم فيها "الجميع باستقالتهم وتحملهم المسئولية كاملة عن ضياع أموال الجماعة وأموال العشرات من المدرسين والأطباء الكادحين بالخليج بعدما تبنوا ترويج هذا المحتال عليهم تحت دعوى أنه ثقة، ويوظف الأموال بنسب أرباح متميزة".
يذكر أن القيادي الإخواني عز الدين دويدار، اتهم قيادات الصف الأول الداعمين للقائم بأعمال المرشد العام للجماعة محمود عزت باختلاس أموال مديري المكاتب الإدارية، وبعض العناصر المؤيدة للجماعة التي استثمرت أموالها في الأنشطة الاقتصادية للتنظيم.