أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد، أنه سيعيد تقييم الأوضاع والملفات بجميع الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة، قبل البدء فى اتخاذ أى إجراءات، مشددا على أن أهم أولوياته هو توجيه الدعم لمستحقيه وليس للأغنياء.
وقال «المصيلحى» لـ«البوابة»، إن هناك عدة ملفات على رأس أولوياته أهمها مراجعة منظومة الدعم، وتوفير السلع الغذائية للمواطن، وتوريد محصول القمح، إضافة إلى تفادى الأخطاء التى شابت البطاقات التموينية خلال الفترة الماضية.
وأشار الوزير فى تصريحات خاصة لـ«البوبة» إلى أنه سيعقد اجتماعًا قريبًا مع الجهات المعنية بتصحيح البطاقات التموينية من ضمنها وزارة الإنتاج الحربي.
وتابع الوزير: «لا بد من قراءة الواقع ومعرفة ما يحدث وما يجب أن يكون، وهناك فجوة حقيقية بين ما تريده وزارة التموين من توصيل الدعم لمستحقيه من المواطنين، وما يحدث على أرض الواقع، وستتم مراجعة البطاقات وبقالى التموين والمخابز والغرف التجارية والمطاحن، كما سيتم دراسة ملف تحويل الدعم العينى إلى النقدى بدقة لاتخاذ القرارات التى تصب فى صالح المواطن، وفى حالة تحويله إلى نقدى سيتم فرض رقابة قوية على الأسواق لمنع ارتفاع الأسعار.
ويواجه الدكتور على المصيلحى، وزير التموين الجديد، العديد من الملفات الشائكة أهمها ضبط منظومة الدعم والتأكد من وصوله إلى مستحقيه فى ظل استمرار وجود أخطاء فى بيانات المستفيدين من السلع التموينية، وكذلك إيقاف العديد من بطاقات التموين دون أى أسباب، ومعاناة الآلاف من المواطنين فى استخراج البطاقات الذكية، علاوة على عدم وجود خطة لدى مفتشى التموين للرقابة على الأسواق.
ويأتى من ضمن الأزمات، تراجع دور هيئة السلع التموينية خلال الفترة الماضية وفشلها فى إجراء العديد من المناقصات لتوفير الأرز على بطاقات التموين، الأمر الذى يتطلب من الوزارة إعداد خطة بشأن توفير الأرز الذى يعد من السلع الأساسية للمواطنين، خاصة محدودى الدخل بجانب سلعتى الأرز والسكر إضافة إلى ضرورة التوسع فى المخابز المليونية فى مختلف المحافظات بشأن تطوير عمليات إنتاج الخبز المدعم.