نقلت مواقع صحفية يمنية أنباء تفيد أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يتجه إلى تقارب سياسي مع التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان)، وأن دولة الإمارات تعارض ذلك، خوفًا على وحدة الشعب اليمني.
فيما أشارت أنباء أخرى، إلى أن هادي وحكومته لا يهتمان بدعم المجالات الخدمية في البلاد، ويتعاونون مع جماعة الإخوان سرًا ما عطل تحرير اليمن بالكامل من الانقلابيين.
وكشف الصحفي الجنوبي ماجد الداعري، أن الحكومة الإماراتية قررت مؤخرا رفع يدها عن عدن عقب توجه الرئيس هادي للتوافق مع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، التي أثبتت معارك شبوة الأخيرة وجود تنسيق بينها وبين تنظيم القاعدة.
وكان الرئيس اليمني قد عين قيادات من الإخوان بمناصب مختلفة، كان أحدثها تعيينه عبد الله العليمي مديرا لمكتبه، خلفا لمحمد مارم الذي أطاح به وعينه سفيرا لليمن في القاهرة، وإن انعكاس التحالف بين هادي والإخوان، أثر سلبا على المعركة ضد الحوثيين، وأربك التحالف العربي، وعقد عملياته العسكرية في اليمن، وأطال أمد الحسم.