قالت وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبى، (فرونتكس)، اليوم الأربعاء: إن على التكتل أن يتوقع نفس العدد من المهاجرين الذين يفدون من ليبيا هذا العام، مثل العام الماضى، عندما وصل رقم قياسى إلى إيطاليا.
ووصل نحو 1.6 مليون لاجئ ومهاجر الاتحاد الأوروبى عن طريق عبور البحر المتوسط بين عامى 2014 و2016، ويقود المسار الرئيسى الآن من شواطئ ليبيا إلى إيطاليا.
وقال فابريس ليجيرى، مدير وكالة فرونتكس، للصحفيين: "كانت هناك زيادة بواقع 17% العام الماضى، بحيث كان لدينا نحو 181 ألف عبور بشكل غير مشروع من ليبيا، وعلينا أن نكون مستعدين للتعامل مع الرقم ذاته".
وتابع: "فى 2016 و2015 و2014، كان هناك أكثر من 150 ألف مهاجر بشكل غير مشروع من ليبيا".
وزاد التكتل - الذى استنزف بسبب الوافدين والخلافات الداخلية بشأن كيفية تقاسم هذا العبء - مساعيه لتقليص عدد الأشخاص الذين يستخدمون قوارب المهاجرين للقيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر.
ويتضمن هذا دعما للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، فى طرابلس، وبذل الجهود لترحيل من ترٌفض طلباتهم للهجرة، والعمل مع الدول الأفريقية على طول مسارات الهجرة لضمان أنها تتصدى لمحاولات المرور.
لكن ليجيرى، قال إن هذه الجهود ستؤتى ثمارها على المدى المتوسط أو البعيد، مضيفًا أنه فى الوقت الراهن يحاول الاتحاد الأوروبى ضمان أن إيطاليا لديها الدعم والقدرة الاستيعابية الكافيين للتعامل مع أعداد الوافدين المرتفعة.
وقال "آمل أن يشهد 2017 بداية تحول وتأثير إيجابى للإجراءات البديلة، لكن هذه الإجراءات بحاجة للوقت".