أكدت الرئيسة المشاركة لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى فى سوريا، اليوم الأربعاء، لفرانس برس، أن محادثات جنيف، المقررة فى 23 فبراير، حول سوريا، ستفشل إذا استمر استبعاد الأكراد منها.
وقالت آسيا عبد الله، خلال مؤتمر ضم ممثلين عن الأكراد السوريين والإيرانيين والعراقيين والأتراك فى موسكو: "من الواضح أنه من أجل حل الأزمة السورية، يجب أن يتمكن الجميع من المشاركة، فى محادثات جنيف".
وأضافت: "لا يمكن إرغامنا على الالتزام بقرار يؤخذ فى غيابنا، وفى هذه الحالة، فإن حل الأزمة السورية مستحيل"، مبدية أسفها لعدم دعوة أى ممثل كردى إلى محادثات جنيف، التى تجرى برعاية الأمم المتحدة وتممحور حول الجوانب السياسية للأزمة ومنها مصير الرئيس بشار الأسد.
وقالت آسيا عبد الله: "نحن جزء مهم من سوريا"، محذرة من أنه بدون الأكراد، لن تكون هناك ديمقراطية فى سوريا.
وأضافت أن عدم مشاركة الأكراد سببها معارضة أنقرة التى تعتبر الذراع العسكرية للحزب - وحدات حماية الشعب - منظمة "إرهابية".
وقالت "حيث تشارك تركيا، لا يمكن التوصل إلى اتفاق، لأن كل جهود تركيا تنصب على عدم حصول الأكراد على أى شيء".
كان الأكراد يشكلون فى بداية الحرب 15% من سكان سوريا وهم من السنة يعيشون أساساً فى شمال البلاد مع أقليات مسيحية وتشكيلات سياسية معظمها علمانى.