انطلقت فعاليات نادى الموهبة التابع لمركز اكتشاف الموهوبين ورعايتهم بكلية التربية جامعة المنيا تحت شعار "موهبتك أمانة"، تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس الجامعة، والدكتور أحمد شحاته عميد كلية التربية باستقبال 30 طالب وطالبة من المواهب المتميزة في أول يوم من بدء فعالياته لعرض مواهب طلاب الجامعة فى مختلف مجالات العلوم والآداب والفنون.
حيث بدأ نشاط مركز الموهوبين بكلية التربية بجامعة المنيا منذ عام2015 بمشروع طلابى متميز تابعًا لوحدة إدارة المشروعات بالقاهرة " إدارة التميز" ووحدة الجودة بكلية التربية قبل أن يحول إلي وحدة ذات طابع خاص بالكلية لتفتح أبوابها للطلاب الموهوبين كل أربعاء من كل أسبوع لمدة ساعتين ظهرًا لإستقبال المواهب.
حضر فعاليات نادى الموهبة نخبة من أساتذة الجامعة، الدكتور أحمد شوقى زهران مدير مركز ضمان الجودة والإعتماد بجامعة المنيا والدكتور عواد فرغل عميد كلية العلوم السابق ونقيب العلميين بالمنيا، والدكتورة صفية سلام مدير وحدة المشروعات، والدكتور أحمد محمد أحمد وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سهام أبو بكر وكيل الكلية لشئون خدمة المحتمع وتنمبة البيئة، والدكتور هانى العربى منسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة منى مصطفى كمال مدير وحدة الجودة بكلية التربية.
ويشرف على نادى الموهبة الدكتورة رشا أحمد مدير وحدة اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، والدكتورة هناء عبد المجيد نائب مدير الوحدة.
واستضاف نادى الموهبة خلال فعاليات هذا اليوم، الدكتورة غادة عبد الرحيم على، رئيسة مؤسسة "ولادها سندها"، وقامت بتبنى الموهوبين المتميزين للإلتحاق بالمسابقات الدولية فى مجالات" الرسم والشعر والغناء.
وأشاد اللواء مجدى الهوارى أحد الحضور فى فعاليات نادى الموهبة بجهود الوحدة فى إكتشاف الموهوبين ورعايتهم، مقدمًا بعض المقترحات بفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل للشباب وتبنى الموهبين فى مختلف المجالات.
وفى نهاية الفعالية تم توزيع الميداليات على الطلاب الموهبين والمتميزين، كما سلمت الدكتورة غادة عبد الرحيم درع مؤسسة "ولادها سندها" للكلية ولوحدة رعاية الموهبين، وقامت بإختيار الطالب محمد عبد الوهاب أحد الموهبين فى مجال الرسم للسفر للمشاركة فى أحد المعارض بدولة إيطاليا، وإستضافة مواهب الغناء المتميزة للحضور بمسرح الهناجر بالاوبرا المصرية، إلى جانب إستضافة الطالب ماريو ماجد فى مجال البحث العلمى لزيارة جامعة زويل.