أبدى الكاتب الصحفي كرم جبر استياءه الشديد من ترديد بعض السياسيين المصالحة مع جماعة الإخوان مؤكدا رفضه لها تماما.
وقال جبر في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء: إن سبب رفضه للمصالحة مع الإخوان خدعة خبيثة، معللًا لانها تريد إظهار الإخوان كقوة مساوية للدولة، ويجلس الاثنان على مائدة التفاوض للتصالح وكأنهما كانا فى حرب بين دولتين.
وأوضح جبر، أن المصالحة عند الإخوان لها معنى واحد هى الإفراج عن قياداتهم فى السجون، الذين يحاكمون على ذمة قضايا جنائية وصدرت ضد بعضهم أحكاما، الأمر الثالث أن الأخوان فى مجملهم جزء من الشعب المصرى فلماذا تميزهم بوضع خاص، إذا عممنا ذلك سيأتى وقت تتوزع فيه كلمة المصالحة على كل التيارات السياسيك والدينية، فنصل اى فوضى عارمة، قوامها التنزل عن هيبة الدولك وسلطتها واحترامها.
وأضاف: أن الإخوان يعيشون فى مصر ويتمتعون بحقوقهم كسائر المصريين، أطباء ومهندسين وتجار وطلاب وغيرهم، ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، ومن يرتكب جرما يطبق عليه القانون مثل سائر المواطنين ولا تفرقة، فعلى أى شيء تتصالح الدولة معهم ؟ وما هى القضايا الخلافية المطلوب المصالحة بشأنها ؟، لا ننسى أن دعاة المصالحة والمراجعة، وهم فى السكون كانوا أول من تنكر لها، فور اطلاق سراحهم بعد 25 يناير، وعاصم عبد الماجد مؤلف كتب المراجعة، أنكرها تناما وأعلن فخره بقتل السادات، وكانوا المحرضين لكل أعمال العنف والتخريب، وتوعدوا خصومهم السياسيين بالقتل، إذا خرجوا فى 30 يونيوا، وأن يلقوا جثثهم النتنة للكلاب الجائعة.