أعلنت جامعة الدول العربية أن أمينها العام أحمد أبو الغيط، سيلتقي صباح غد الخميس، السكرتير العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى مصر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية الوزير مفوض محمود عفيفي، في بيان صحفي، أن أبو الغيط، تلقى رسالة من جوتيريس ردًا على الخطاب الذي كان الأمين العام للجامعة العربية قد وجهه إليه عند توليه مهام منصبه في أول يناير 2017، الذي أكد فيه تطلعه للعمل معه خلال الفترة المقبلة في إطار التعاون القائم بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة في العديد من مجالات العمل المهمة.
وقال عفيفي"، إن سكرتير عام الأمم المتحدة أكد في رسالته أن جامعة الدول العربية تمثل شريكا مهما للمنظمة في مجالات حفظ السلام والأمن الدولي، والحكم الرشيد، وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل مع الجامعة في إطار المبادىء والمسئوليات المشتركة، مع الإعراب عن تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون بين الجانبين، ومع الأخذ في الاعتبار التعقد الحالي في التحديات والمشكلات التي يواجهها المجتمع الدولي والذي يستلزم قيام شراكات بين المنظمة والأطراف الدولية الفاعلة بهدف التوصل إلى حلول لهذه المشكلات ومن بينها الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن، إضافة للتعاون في إطار عملية السلام في المنطقة".
وصرح المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية الوزير مفوض محمود عفيفي، في بيان صحفي، أن أبو الغيط، تلقى رسالة من جوتيريس ردًا على الخطاب الذي كان الأمين العام للجامعة العربية قد وجهه إليه عند توليه مهام منصبه في أول يناير 2017، الذي أكد فيه تطلعه للعمل معه خلال الفترة المقبلة في إطار التعاون القائم بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة في العديد من مجالات العمل المهمة.
وقال عفيفي"، إن سكرتير عام الأمم المتحدة أكد في رسالته أن جامعة الدول العربية تمثل شريكا مهما للمنظمة في مجالات حفظ السلام والأمن الدولي، والحكم الرشيد، وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بالعمل مع الجامعة في إطار المبادىء والمسئوليات المشتركة، مع الإعراب عن تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون بين الجانبين، ومع الأخذ في الاعتبار التعقد الحالي في التحديات والمشكلات التي يواجهها المجتمع الدولي والذي يستلزم قيام شراكات بين المنظمة والأطراف الدولية الفاعلة بهدف التوصل إلى حلول لهذه المشكلات ومن بينها الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن، إضافة للتعاون في إطار عملية السلام في المنطقة".