قال الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس: إن مصر عائدة بقوة لخدمات التموين البحري.
وأضاف درويش في تصريحات خاصة على هامش مؤتمر الإعلان عن بدء تقديم الخدمات البحرية بموانئ منطقة قناة السويس: إن مصر لديها موقع استراتيجي مميز جدا ولدينا إمكانيات تمكنا من تقديم خدمات بحرية متميزة للمنطقة، لافتا إلى أن القناة يعبر من خلالها 17 ألف سفينة والوضع الحالي يجعل هذه السفن العابرة تستمد خدماتها من وقود وصيانة وغيرها من خارج المنطقة وأضاف درويش ان مشروع تقديم الخدمات البحرية يضمن عودة مصر اقتصاديا على الساحة الدولية.
وأعلن رئيس الهيئة، أنه من المقرر عقد مؤتمر عالمي في 21 فبراير المقبل، في لندن للإعلان عن تقديم مصر خدماتها الملاحية، وأوضح درويش ان مؤتمر اليوم سيتم من خلال تقديم وثيقة رسمية للخدمات البحرية وسيتم الإعلان عنها وعرضها على المستثمرين لتلقي العروض، مؤكدا أن الهيئة الاقتصادية تتمتع بدرجة عالية من الشفافية، لذا سيتم دراسة جميع العروض المقدمة بدقة وتحديد القيمة العادلة مقابل الحصول على امتياز تموين السفن بمنطقة قناة السويس.
وأشار درويش إلى أن الهيئة تلقت عروضا عدة من قبل شرات روسية ويونانية وقبرصية وإنجليزية للحصول على امتياز تموين السفن العابرة لقناة السويس وحتى هذه اللحظة لم يتم الانتهاء من دراسة العروض.
وأضاف درويش في تصريحات خاصة على هامش مؤتمر الإعلان عن بدء تقديم الخدمات البحرية بموانئ منطقة قناة السويس: إن مصر لديها موقع استراتيجي مميز جدا ولدينا إمكانيات تمكنا من تقديم خدمات بحرية متميزة للمنطقة، لافتا إلى أن القناة يعبر من خلالها 17 ألف سفينة والوضع الحالي يجعل هذه السفن العابرة تستمد خدماتها من وقود وصيانة وغيرها من خارج المنطقة وأضاف درويش ان مشروع تقديم الخدمات البحرية يضمن عودة مصر اقتصاديا على الساحة الدولية.
وأعلن رئيس الهيئة، أنه من المقرر عقد مؤتمر عالمي في 21 فبراير المقبل، في لندن للإعلان عن تقديم مصر خدماتها الملاحية، وأوضح درويش ان مؤتمر اليوم سيتم من خلال تقديم وثيقة رسمية للخدمات البحرية وسيتم الإعلان عنها وعرضها على المستثمرين لتلقي العروض، مؤكدا أن الهيئة الاقتصادية تتمتع بدرجة عالية من الشفافية، لذا سيتم دراسة جميع العروض المقدمة بدقة وتحديد القيمة العادلة مقابل الحصول على امتياز تموين السفن بمنطقة قناة السويس.
وأشار درويش إلى أن الهيئة تلقت عروضا عدة من قبل شرات روسية ويونانية وقبرصية وإنجليزية للحصول على امتياز تموين السفن العابرة لقناة السويس وحتى هذه اللحظة لم يتم الانتهاء من دراسة العروض.