في إطار العمل على تخفيف العبء الاقتصادي على الدولة نظرًا للظروف التي تمر بها، طالب الشيخ مصطفى راشد، رئيس اتحاد ما يسمَّى "علماء الإسلام من أجل السلام ونبذ العنف"، ومفتي استراليا، بضرورة تعطيل العمرة، وإيقاف بعض الفروض، لمصلحة مصر، أسوة بما فعله الخليفة عمر بن الخطاب مع الصحابة.
وأشار راشد، في بيان له، اليوم الأربعاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أحقّية الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقف العمرة وتعطيلها؛ لأنها سنة من السنن، مستدلًّا بما فعله عمر بن الخطاب، بالنهي المؤقَّت عن متعة الحج، حينما أراد أن يختار للناس الأفضل، وهو أن يفردوا العمرة بسفر، والحج بسفر، وكان يرى أن ذلك الإتمام المأمور به في قوله تعالى: "وأتموا الحج والعمرة لله".
وكان حسين صبور، الرئيس الفخري الحالي لجمعية رجال الأعمال المصريين، قد طالب الحكومة المصرية في إحدى البرامج بمنع رحلات العمرة فورًا، قائلًا: "العمرة مثل سنة الظهر"، على حد وصفه، معللًا ذلك بقوله: "إن الله أمر بأحد بنود الإسلام الحج لمن استطاع إليه سبيلًا، ومش لكل الناس، ولمرة واحدة، ولم يقل عمرة"، مشيرًا إلى أن "سنة صلاة الظهر بالنسبة له هي العمرة، والشعب لا يعمل لصالح البلد، فيجب على الحكومة أن تعطي تعليماتها بمنع العمرة هذا العام".
وأكد أن "إيرادات مصر من السياحة قلّت بشدة، ومن يذهب للعمرة يأتي ومعه سلع يشتريها من الخارج"، حسب قوله.