الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

أمناء "المصريين الأحرار": ننصح "الحزب" بخوض معركة شريفة

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار برئاسة المهندس نجيب ساويرس، تحية إعزاز وتقدير، لكل أعضاء وقيادات ورموز حزب المصريين الأحرار، الذين حرصوا على المشاركة فى فاعليات المؤتمر الصحفى، الذى عُقد أمس الثلاثاء، بمقر مجلس الأمناء بقصر محمد محمود باشا، فى رسالة واضحة لكل من تلونوا وخانوا الأمانة، وأن مؤسسى ومحبى الحزب فى كل ربوع مصر باقون على العهد وعلى الحلم، فى وجود حزب ليبرالى ديمقراطى يؤمن بالتعددية وحرية الرأى، ويحافظ على ثوابت الدولة المصرية.
وبعث المجلس بتحية لكل أعضاء الحزب، وكوادره فى المحافظات، ممن لم يستطعوا الحضور أمس، مؤكدا لهم أن مقر مجلس الأمناء (بيت الأحرار)، سيظل مفتوحًا لكل الشرفاء من أعضاء الحزب الحاليين والسابقين، وكل الأعضاء الذين لم يتمكنوا من تجديد عضوياتهم بسبب ممارسات قيادات الحزب الحالية، لمساعدتهم فى اتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقوقهم، ومرحبًا بكل الداعمين والمحبين، والراغبين فى استعادة الحزب، لاستكمال الطريق نحو وطن لكل المصريين.
وأكد مجلس الأمناء أن الحشود التى حضرت المؤتمر وأعلنت تأييدها لمجلس الأمناء، كانت بمثابة مولد جديد لحزب المصريين الأحرار، الذى عقدنا العزم على استرجاعه، باتخاذ كافة الإجراءات والمسارات القانونية، وأن حضوركم الكريم الذى نقلته كل وسائل الإعلام، عرى زيف كل من شارك فى محاولة اختطاف الحزب، وكشف وهم إدارة الحزب الحالية، وأن أغلبيتهم المزعومة التى مروا بها قرارات غير قانونية للسطو على الحزب هى مجرد وهم كبير، نعدهم بأن يفيقوا منه قريبا.
وقال المجلس فى بيانه، ننصح إدارة الحزب الحالية بخوض معركتهم بشرف لمرة واحدة، وأن يكفوا عن التمسح فى مؤسسات الدولة المصرية ومحاولات الاستجداء الرخيصة فى قضية يدركون أنها خاسرة، وأنها كانت مغامرة غير محسوبة، لم يدركوا أبعادها بعد، وعلى أجهزة الدولة المصرية، أن تنأى بنفسها بعيدًا عن تلك الخلافات الحزبية الداخلية، كى نعطى فرصة لدولة القانون لتقول كلمتها الفصل.
يذكر أن هناك خلافات تضرب في الحزب عقب قيام الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، بعقد جمعية عامة آخر ديسمبر الماضي، وقضت بحل مجلس الأمناء، ومن ثم تزايدت وتيرة الخلافات بين جبهة ساويرس وخليل.