السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تحذيرات أمريكية وإسرائيلية من رئيس "حماس" الجديد في غزة

القيادي يحيى سنوار
القيادي "يحيى سنوار"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"على إسرائيل أن تستعد للحرب مع حماس"، هكذا جاءت عناوين تقارير أمريكية وإسرائيلية، صادرة عن مراكز بحثية مقربة من دوائر صنع القرار في واشنطن وتل أبيب، عقب إعلان حركة "حماس" الفلسطينية، عقدها انتخابات سرية، شهدت تصعيد القيادي "يحيى سنوار"، رئيسًا للحركة في قطاع غزة، خلفًا لإسماعيل هنية، ذلك الرجل الذي كان مسئولًا عن الجناح العسكري في الحركة في السابق، ما يؤكد التطرف والعنف اللذان يشكلان جزءًا هامًا من شخصية رئيس حركة حماس الجديد.
جاءت التحذيرات الأمريكية والإسرائيلية من سنوار، عقب الكلمة الأولى له، والتي كشف فيها عن توجهه الجديد في الفترة المقبلة، وهو العمل على إطلاق سراح كل معتقلي "حماس" من داخل السجون الإسرائيلية، منوهًا لاحتمالية خطف جنود ومدنيين إسرائيليين، للمساهمة في تنفيذ هذا الأمر، من خلال عملية تبادل الأسرى، الأمر الذي يعتبر أول مساعي رئيس حماس الجديد، لإعادة بناء الجناح المسلح للحركة الفلسطينية، وتوجيهه ضد إسرائيل.
وكشفت تلك التقارير معلومات جديدة عن قائد حماس، ولعل أبرزها أنه تم اعتقاله عام 1988، بسبب قتله فلسطينيين متعاونين مع إسرائيل، هذا بالإضافة إلى اشتراكه في أعمال عنف كثيرة ضد الكيان الصهيوني، الأمر الذي تسبب في سجنه لما يقرب من 22 سنة، قبل أن يتم إطلاق سراحه عام 2011،في صفقة تحرير الجندي الإسرائيلي "شاليط"، وكان معلوم وقتها أن سنوار كان يرفض إتمام هذه الصفقة مع إسرائيل على الرغم من أن حماس حصلت على 1027 سجينًا من سجنائها، مقابل جندي إسرائيلي واحد.
ومن المعلومات الخطيرة أيضًا عن يحيي سنوار، أنه كاد أن يموت في السجون الإسرائيلية، بسبب ورم في المخ، لولا علاجه من المرض قبل انتشاره في جسده وأنقذت حياته.
بعد خروج قائد حماس من السجون الإسرائيلية، قاد العمليات العسكرية الحمساوية ضد إسرائيل عام 2014، الأمر الذي وضعه ضمن قوائم الإرهابيين في أمريكا عام 2015.
وبعيدًا عن هذا كله أجرت عدد كبير من الصحف الأمريكية والإسرائيلية لقاءات مع فلسطينيين ربطتهم علاقات قوية مع يحيي سنوار في فترات سابقة، للتعرف على ما سيفكر فيه قائد حماس الجديد، وكان هناك إجماع من كل هؤلاء أن هذا الرجل سيكون همه الأول والأخير في الفترة المقبلة، إشعال الحرب ضد إسرائيل، هذا بالإضافة إلى اشعاله الحرب في سيناء المصرية أيضًا، من خلال علاقاته القوية مع تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي.