بثّ تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، في مثل هذا اليوم 15 فبراير، من عام 2015، مقطع فيديو لعملية ذبح الأقباط المصريين المختطفين.
وأظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم الإرهابي للأسرى، حيث ساقوهم واحدًا واحدًا، وأظهرت إحدى الصور تلون مياه البحر بلون الدم، في استعراض متوقع من التنظيم الدموي.
وبدأ اجتماع لمجلس الدفاع الوطني لبحث إعدام الرهائن، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبقي مفتوحًا بأمر منه لمتابعة الأوضاع.
وأصدر السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بيانًا نعى فيه الرهائن، وأعلن الحداد 7 أيام حزنًا عليهم.
ووجهت القوات المسلحة المصرية، فجر الإثنين، ضربة جوية لأهداف تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا، وذلك عقب ساعات من بث التنظيم الإرهابي لمقطع الفيديو.
وبحسب بيان صادر عن الجيش، فقد استهدفت 8 ضربات جوية معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر للتنظيم الإرهابي في درنة الليبية.
وأضاف البيان أن الضربة الجوية حققت أهدافها بدقة، وعادت القوات لقواعدها سالمة.
وأوضح أن الضربة جاءت تنفيذًا للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني، وارتباطًا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها، والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد.
من جانبه، أكد العميد ركن صقر الجروشي، رئيس أركان سلاح الجو الليبي، أن القصف تم بالتنسيق مع الجيش الليبي، مضيفًا: "طائراتنا شاركت في الهجوم علي معاقل الإرهاب.. وحرب مصر وليبيا واحدة".
كما نقل التلفزيون المصري عن قائد سلاح الجو الليبي قوله: إن ما بين 40 و50 متشددًا قُتلوا في الضربات الجوية على أهداف "داعش".