عبرت وزارة الخارجية الفرنسية، عن قلقها من تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الذي يشير إلى تكرار حدوث هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتناول التقرير اتهامات خطيرة باستخدام النظام السوري لمادة الكلور 8 مرات على الأقل ضد المدنيين بـ"حلب" في الفترة الممتدة من 17 نوفمبر إلى 13 ديسمبر 2016، فضلا عن استخدام النظام مرارًا وسائل عسكرية تقليدية بالتوازي مع هذه الهجمات.
وأضافت الخارجية الفرنسية – في بيان وزعته السفارة على الصحفيين اليوم الأربعاء – أنه إذا ما تأكدت المعلومات الواردة في التقرير، فإنها ستمثّل دليلًا جديدًا على عدم احترام النظام السوري لالتزاماته الدولية وعلى انتهاكه القرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد البيان أن آلية التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أكدت بما لا يقبل الشك استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية ثلاث مرات واستخدام تنظيم داعش لها مرة واحدة
فيما دعا تقرير المنظمة، مجلس الأمن إلى التحرك، لافتا إلى أن فرنسا لا تألو جهدًا وتواصل الحوار مع شركائها في مجلس الأمن من أجل اعتماد قرار لمعاقبة مرتكبي هذه الهجمات.
وأكد أن استخدام أسلحة الدمار الشامل تمثل جريمة حرب وتهديد للسلام وأن الإفلات من العقاب عليه ليس واردا.