أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الثلاثاء، سيطرة قوات
المعارضة السورية المدعومة من أنقرة على معظم مدينة الباب.
وذكر يلدريم في كلمة أمام نواب حزبه، العدالة والتنمية الثلاثاء أن
نسبة كبيرة من الباب باتت تحت السيطرة، وهدفنا هو منع فتح ممرات من المناطق التي
تسيطر عليها منظمات إرهابية إلى تركيا.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، قال إن
"ما ينشر عن سيطرة تركيا وفصائل درع الفرات على معظم مدينة الباب هو عار عن
الصحة".
وأضاف المرصد: "تتواصل المعارك في الأطراف والمداخل الشمالية
والغربية لمدينة الباب بين تنظيم الدولة الإسلامية من طرف، والقوات التركية وفصائل
درع الفرات من طرف آخر".
وتخوض مجموعات المعارضة المسلحة معارك منذ 2016 للسيطرة على المدينة
الواقعة على بعد 30 كيلومترا من الحدود التركية الجنوبية.
وتسعى تركيا إلى إبعاد تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد عن
المناطق السورية القريبة من حدودها.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن بلاده تهدف إلى إقامة منطقة آمنة داخل سوريا، بحيث توسع عملياتها العسكرية شمال سوريا لتشمل الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الباب.