عبر مرشح اليمين الفرنسي فرانسوا فيون الثلاثاء عن رفضه القاطع للانسحاب من سباق الرئاسة الفرنسية، وتمكن من استيعاب تمرد داخل حزبه من جانب نواب كانوا يطالبونه بالانسحاب.
وحذر فيون- خلال اجتماعه بالنواب المنتمين لحزبه "الجمهوريون" من أن انسحابه سيؤدي إلى نشوب أزمة كبيرة مع خطر استبعاد" اليمين عن الانتخابات الرئاسية، مستبعدا وجود أي "حل بديل".
ونقل مشاركون في هذا الاجتماع المغلق أن "الغالبية الكبرى" من النواب أعلنت دعمها لفرانسوا فيون في نهاية الاجتماع الذي استغرق نحو ساعتين. إلا أن الكثيرين لم يخفوا المصاعب التي "تواجههم على الأرض مع الصدمة التي تلقاها الناخبون بسبب المبلغ الكبير الذي قال الإعلام إن زوجته قد تلقته مقابل عملها" والذي بلغ نحو 900 ألف يورو على عشر سنوات.
كان نحو عشرين نائبا من حزب "الجمهوريون" أكدوا الاثنين "استحالة مشاركتهم في الحملة الانتخابية" لدعم فيون بسبب الأضرار التي لحقت بصورته بعد فتح تحقيق بشأن وظائف وهمية وفرها لزوجته واثنين من أولاده.
يشار إلى أن فضيحة الوظائف الوهمية تسببت في تراجع فرانسوا فيون في نوايا التصويت إلى المركز الثالث بعد أن كان المرشح الأوفر حظا للفوز بالرئاسيات حيث جاء وراء مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن (27 %) ومرشح الوسط إيمانويل ماكرون (22%).