رحَّب رئيس الأركان المشتركة بالقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عماد الدين عدوي، بانضمام قيادات وعضوية حركة تحرير السودان للسلام والتنمية (الفصيل العسكري لحركة عبد الواحد محمد نور المعارضة المسلحة) بقيادة الصادق آدم، لعملية السلام في السودان.
وأشار عدوي - أمس الثلاثاء، خلال استقباله المجموعة - إلى الأدوار والأهداف التي تقوم بها القوات المسلحة، مؤكدا أنها تعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
واستعرض عدوي تضحيات القوات المسلحة تجاه الذود عن الوطن وتأمين واستقرار مواطنيه، مؤكداً أن مشروع الوثبة الذي دعا له رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ومخرجات الحوار، فتحت الباب واسعاً لكل من حمل السلاح للانضمام إلى مسيرة السلام.
وقال عدوي، إن "الحوار الوطني أكد كيف يحكم السودان، لا من يحكم السودان"، مؤكداً التزام القوات المسلحة بالدستور والمبادئ والقيم، في سبيل إحلال السلام في ربوع البلاد، وتنفيذ الاتفاق الذي وقعته المجموعة التي انضمت للسلام.
ومن جانبه أكد رئيس المجموعة، أنهم اختاروا السلام واستجابوا له لثقتهم في الرغبة الصادقة من القيادة السياسية والعسكرية للبلاد، مؤكداً التزامهم بتنفيذ اتفاق السلام.