جاء نبأ تولي الدكتور خالد عبدالغفار وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، مفاجأة من العيار الثقيل حيث لم يكن اسمه على قائمة الأسماء المطروحة، خاصة أنه تولى منصب نائب رئيس جامعة عين شمس منذ شهرين فقط.
ويبدو أن منصب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا، مكتوبا عليه: "يبدو خاليا"، ففي الوقت الذي تولى فيه الدكتور خالد عبد الغفار المنصب، كان عميدا لكلية طب الفم والأسنان ومرشحا قويا لرئاسة الجامعة، تم اختياره في ديسمبر الماضي كتائب لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا.
وجاء قرار تولي عبد الغفار كنائب للدراسات العليا، بعد خلو المنصب لما يقرب من عام كامل بعد انتهاء المدة الرسمية للدكتور علي عبد العزيز في يناير ٢٠١٦، وقام الدكتور عبد الوهاب عزت بتولي ٤ مهام، بدءا من قائم بعمل رئيس الجامعة بجانب مهام النواب الثلاث.
وعلي الرغم من قلة المدة التي قضاها عبد الغفار كنائب لجامعة عين شمس، الا ان تصريحاته انصبت علي ملف زيادة اعداد الطلاب الوافدين بالجامعة، منتقدا آنذاك الأرقام الهزيلة للوافدين في الجامعه، كذلك طرح رؤيته في تقديم برامج للدراسات العليا للطلاب في مقر بلادهم