نظمت إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، بمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، دائرة مستديرة حول "تفعيل دور مراكز الموهوبين" واستضافتها مكتبة مدرسة الزهور الثانوية العامة للبنات بالعاصمة طور سيناء، بحضور أبوالسعود أبو الفتوح عبد العزيز، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، وسحر أحمد عبده، مسئول الموهوبين، وإسلام محمد، مسؤل التعلم الذكي، ورانيا عبد الكريم، مسؤل متابعة الموهوبين بالمديرية، وتأتي الدائرة المستديرة، ضمن فعاليات الدوائر المستديرة التي تنظمها مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، استعدادا للمؤتمر الختامي للحوار التعليمي بجنوب سيناء والمقرر له يوم 22 فبراير الجاري، تحت رعاية اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ويترأسه اللواء محمود عيسى، السكرتير العام للمحافظة، والمشرف العام على المؤتمر محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم، وعلي أنور الشناوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة مشرف على المؤتمر.
واستخلصت الدائرة مجموعة من التوصيات منها ضرورة تفرغ القائمين على مراكز الموهوبين يومين في الأسبوع على الأقل بصفة مؤقتة حيث أن جميعهم مكلف بالعمل بجانب عمله الأصلي، ضرورة نشر ثقافة دور مراكز الموهوبين وسط الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المحلي للمساندة والدعم في تحقيق رسالة مراكز الموهوبين.
كما تضمنت التوصيات ضرورة حسن اختيار العاملين بالمراكز حيث أن فاقد الشيء لا يعطيه بجانب وجود تنمية مهنية مستدامة لجميع العاملين بمراكز الموهوبين، وضع خطة مدروسة بعناية للبرامج الإثرائية التي يسعى المركز لتقديمها للموهوبين طبقا لاحتياجات الموهوبين والبيئة المحيطة.
كما أوصت الدائرة بضرورة وجود قاعدة بيانات كاملة سواء للطلبة الموهوبين باختلاف مواهبهم والقائمين على المراكز حتى نصل إلى أن تكون المراكز مراكز ذكية يمكن من خلالها تتبع مسار الطفل الموهوب بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية، ووجود استمارات مقننه لجمع البيانات. وضرورة وعي الأهالي بسمات الطالب الموهوب وأساليب التعامل معه، وكما نعلم مثل الحساسية المفرطة او عدم فهم الآخرين لمتطلباتهم واحتياجاتهم
وأضافت الدائرة ضمن توصياتها ضرورة وجود رابطة تسمى " رابطة الخريجين " من الطلاب الموهوبين حتى بعد تخرجهم من الجامعة وذلك بهدف نقل وتبادل الخبرات مع الجيل الصاعد من الموهوبين.
وأكدت الدائرة أهمية وجود دور واضح لمؤسسات المجتمع المدني في دعم ورعاية الموهوبين، كما اكدت على أهمية عمل دورة للمعلمات والمعلمين عن السمات السلوكية الدالة على الموهبة، بجانب ضرورة توافر الاخصائيين المؤهلين لتشخيص الموهوبين وهذا سوف ينعكس على نجاح البرامج المقدمة لهذه الفئة.
كما اشتملت التوصيات ضرورة تفعيل دور مسؤل الموهوبين والتعلم الذكي وتأهيلهم داخل المدرسة فالمدرسة إما ان تكون بيئة مهيأة لتنمية مواهب الأطفال الموهوبين أو تقتل هذه المواهب، مع ضرورة الكشف المبكر عن الموهوبين في رياض الأطفال مهم جدًا لأهمية مرحلة الروضة في نمو الطفل.