يعقد مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع الأزهر الشريف مؤتمرًا عالميًا بعنوان "الرحمة والمواطنة.. أساس التكامل والتعايش المشترك"، بالقاهرة، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أواخر الشهر الجارى، بحضور رؤساء كنائس الشرق الأوسط.
ويعد مجلس حكماء المسلمين هيئة دولية مستقلة تأسست فى 21 رمضان 1435 هـ الموافق 19 يوليو 2014، تهدف إلى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة، وتجمع ثلة من علماء الأمة الإسلامية وخُبَرائها ووُجَهائها ممن يتسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة، للمساهمة فى تعزيز السِّلم فى المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطراب والاحتراب التى سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة فى الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصِّراع والانقسام والتشرذُم.
ويعتبر المجلس، الذى يتخذ من العاصمة الإماراتية أبو ظبى مقرًا له، أول كيان مؤسسى يهدف إلى توحيد الجهود فى لم شمل الأمة الإسلامية وإطفاء الحرائق التى تجتاح جسدها، وتهدد القيم الإنسانية، ومبادئ الإسلام السمحة، وتشيع شرور الطائفية والعنف التى تعصف بالعالم الإسلامى منذ عقود.
كما يعد مجلس كنائس الشرق الأوسط هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع فى الشرق الأوسط أى الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية والكاثوليكية، مقر المجلس فى بيروت لبنان وله مكاتب أخرى فى القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.