ينتظر الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عددًا من الملفات التى يجب التعامل معها، خلال الفترة المقبلة والعمل على حلها.
أهم تلك الملفات، الحمى القلاعية التى ضربت جميع محافظات الجمهورية، وعليه التعامل مع الأزمة ومحاولة الخروج منها، خاصة إنها كانت من أهم أسباب إقالة فايد، بعدما فشل في إيجاد حل حاسم للأزمة، بعد خسارة الآلاف من رؤوس الماشية.
كذلك ملف الأسمدة من أخطر الملفات التى تنتظر الوزير الجديد، لما يشهده الوضع الحالى من تردي، بعد وصول نسبة العجز في الجمعيات الزراعية إلى 60%.
بالإضافة إلى مشروع المليون رأس ماشية الذي لم يستكمله الوزير السابق، والذي يعمل على زيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء، من خلال زيادة المعروض وزيادة قدرة الدولة على تلبية الاحتياجات من اللحوم الحمراء والحد من انفلات أسعار اللحوم، من خلال توفير مستلزمات الأعلاف، بالتوسع فى زراعة الذرة الصفراء، والحد من استيرادها من الخارج، حيث إن قيمة استيرادها المقدرة بـ8.5 مليون طن ذرة سنويًا تصل إلى 1.6 مليار جنيه.