تشهد محال الإكسسوارات والمراكز التجارية بمدن ومراكز محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، إقبالًا ملحوظًا من جانب اللمواطنين الحارصين على تبادل الهدايا تزامنا مع الفالنتين "عيد الحب"، حيث تزينت باكاليل الورد الأحمر والقلوب القطنية والدباديب بأشكال وأحجام وألوان مختلفة على أبوابها لبيعها للعشاق بمختلف أعمارهم خاصة فئة الشباب الراغبين فى الاحتفال بهذه المناسبة من خلال التهادى بها فيما بينهم، للتعبير عن مدى ارتباطهم ببعضهم ومشاعر كل منهم تجاه الآخر كوسيلة مجدية لإظهار الحب بصورة رمزية وغير رسمية، حتى تحولت لنشاط تجارى يمارسه البائعين لكسب الربح المادى من ورائه.
"البوابة نيوز" رصدت أجواء الاستعداد لهذه المناسبة بشوارع مدينة الزقازيق للتعرف على آراء بائعي هذه الهدايا والمواطنين المقبلين على شرائها فى لفتة عاطفية تشير إلى الاهتمام والاعتناء بشريك الحياة لاستعادة الذكريات الجميلة وأول لقاء جمع بين كل طرفين فيقول أحد تجار الإكسسوارات بشارع المنتزه أنهم يحظون هذا العام بتزايد نسبة الإقبال على مبيعاتهم من جانب الأشخاص "الكابلز" بمعنى "المرتبطين" كبارًا وصغارًا دونا عن السنوات الماضية نظرًا لنزول تخفيضات هائلة على أسعارها لتتراوح قيمتها ما بين 20 إلى 35 جنيهًا فأكثر حسب نوعها وحجمها لتتناسب مع المستوى المادى للجميع.
أما عن الزبائن فتلاحظ أن السيدات والفتيات هنم الأكثر إقبالًا على منافذ بيع تلك الهدايا لشراء باقات الورد الملون وتبادل بطاقات رسائل الحب وإهدائها لأحبابهن من الرجال باعتبارها فرصة لإسعاد نصفهن الآخر، فيما اعتبر نسبة كبيرة من فئة "السناجل" هذا الاحتفال بأنه "كلام تافه وملوش لازمة" بحجة معاناتهم الاقتصادية التى لا تسمح لهم بالإنفاق على شراء "الدباديب".