احتفلت كلية الطب بجامعة طنطا اليوم بتخريج الدفعة الخامسة من طلاب البرنامج الماليزي البالغ عددهم 88 طالبًا وطالبةً، وذلك تحت رعاية الدكتور إبراهيم سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور أمجد عبد الرؤوف عميد الكلية، وبحضور الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مدثر طه أبو الخير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسادة وكلاء الكلية، والدكتورة آمال محفوظ المنسق الأكاديمي للبرنامج الماليزي، والسيد أحمد البحيري ممثل السفارة الماليزية، والدكتور مجدي الحفناوي نقيب الأطباء بالغربية.
وأشار الدكتور إبراهيم سالم في بداية كلمته إلى أهمية البرنامج الذي يجسد جهود الجامعة في دعم أواصر العلاقات مع الدول الصديقة، وفتح مسارات جديدة للتعاون الدولي بما يؤكد رسالتها كمنارة لنشر العلم وإثراء المعرفة، ويعزز دورها إقليميًا ودوليًا.
وحرص رئيس الجامعة على تقديم التهنئة للطلاب الماليزيين، راجيًا أن يكونوا قد حققوا أقصى درجات الاستفادة بما أتاحته لهم الجامعة في مجال دراستهم، مؤكدًا أنهم أصبحوا بذلك مؤهلين للعمل كأطباء أكفاء في وطنهم، مناشدًا إياهم أن يكونوا خير سفراء لجامعة طنطا في بلدهم الأم ماليزيا.. كما طالبهم بتحصيل المزيد من العلم والمعرفة واستمرارهم في البحث والدراسة لاكتساب الخبرات والمهارات والأساليب الطبية الحديثة التي تضيف الجديد لخبراتهم العملية.
وفي نهاية كلمته، توجه رئيس الجامعة بالشكر والتقدير إلى كلية الطب بكامل هيئتها التي أخذت على عاتقها مسئولية إعداد طبيب على مستوى عال من المهارة العلمية والعملية، وجميع من ساهم بجهدٍ في تفعيل وإنجاح هذا البرنامج.
في ختام الحفل الذي حضره الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل، والدكتور فؤاد هراس رئيسا الجامعة السابقان، وعدد من عمداء كليات الجامعة، وجمع غفير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، تبادل رئيس الجامعة وعميد كلية الطب والسادة الوكلاء دروع الكلية كما تم تكريم الطلاب والتقاط بعض الصور التذكارية.