أدانت فرنسا بشدة اليوم الثلاثاء الهجوم الذي استهدف أمس مظاهرة سلمية قرب برلمان إقليم البنجاب الباكستاني ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم - إن بلاده، في هذه الظروف المأساوية، تعبر عن تعازيها لاسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، كما تؤكد اصرارها ووقوفها بجانب باكستان لمكافحة أفة الإرهاب.
وكان الحادث قد وقع الإثنين بينما كان مئات الصيادلة يحتجون على قانون جديد قرب برلمان إقليم البنجاب، بحسب السلطات المحلية التي أفادت بوقوع ما لا يقل عن 13 قتيلا من بينهم 6 من عناصر الشرطة و82 جريحا.
وشهدت لاهور، عاصمة البلاد الثقافية، أحد أكثر الهجمات الدامية في باكستان عام 2016، حيث فجر انتحاري من حركة طالبان نفسه في منتزه وسط محتفلين بعيد الفصح أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا بينهم العديد من الأطفال.