تشهد جامعة دمنهور بمحافظة البحيرة حالة من الارتباك بين أعضاء هيئة التدريس بجميع الكليات نتيجة قرارات الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة الأخيرة، في تعيين وكيلين بكليتي الآداب ورياض الأطفال بالمخالفة للقانون واللائحة الداخلية للمجلس الأعلى للجامعات.
وقام رئيس جامعة دمنهور بتعيين الدكتور وفدي أبو النضر أستاذ مساعد قائم بعمل وكيل كلية الآداب، في ظل وجود أكثر من أستاذ جامعي من بينهم من كان عميدًا أو وكيلًا للكلية مخالفًا القانون واللوائح الداخلية للجماعة، وكذلك المجلس الأعلى للجامعات وكما رئيس جامعة دمنهور، قرارًا بتعيين الدكتورة سميحة محمد عطية، وكيلًا لكلية رياض الأطفال على الرغم أنها لم تحصل على درجة أستاذ حتى يتم تعيينها في هذا المنصب، وأنها ما زالت في درجة الأستاذ المساعد، بما يعني أن القرار كان يجب أن يكون قائمًا بلا أعمال وليس قرارًا بالتعيين.
وقالت مصادر بجماعة دمنهور: إن رئيس الجامعة في تلك القرارات خالف اللوائح الداخلية للجامعة وكذلك المجلس الأعلى للجامعات، مشيرة إلى أن الأستاذ المساعد الذي تم تعيينه بكلية الآداب لم يمارس أي عمل إداري، حيث إنه يعتبر أحدث أستاذ مساعد في الكلية وتم تعيينه من عام واحد فقط في ظل وجود ما يقرب 13 أستاذًا جامعيًا أقدم منه.
وأضافت المصادر أن تلك القرارات تسببت في حالة من الارتباك بين أعضاء هيئة التدريس، لافتًا إلى أن هناك بالجامعة الآن حملة تمرد ضد رئيس الجامعة لسحب الثقة منه نظرًا للوضع الصعب الذي تمر به الجامعة في الوقت الراهن.