قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية: إن الوزرارة أعطت الأولوية لتهيئة المناخ الاستثماري الجاذب، وتحويل التحديات إلى فرص استثمارية، بما ساهم في زيادة فرص الاستثمار بصناعة البترول المصرية للشركات العالمية، وعمليات البحث والاستكشاف للبترول والغاز في مختلف مناطق مصر البترولية البرية والبحرية، بجانب تسريع وتيرة أعمال تنمية الحقوق المكتشفة، حيث تعد هذه الأنشطة الداعم الرئيسي لزيادة إنتاج مصر من البترول والغاز، وتأمين احتياجاتها من الطاقة.
جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء، بافتتاح مؤتمر مصر الدولي للبترول "ايجيبس 2017" الذي يقام لاول مرة في مصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة، وعدد من الوزراء ورؤساء اكثر من 600 شركة بترول عالمية ومصرية.
وأوضح الوزير، أن ذلك يتزامن مع خطة الإصلاح الشامل التي تشهدها الدولة من جهود متضافرة بين جميع القطاعات الحكومية بأيدي وسواعد مصرية تطلع لمستقبل أفضل لتشهد مصر عصر جديد من الإصلاح يهدف في المقام الأول إلى تهيئة مناخ الاستثمار.
وقال: "بدأ القطاع في تنفيذ خطوات جادة لتطوير البنية الأساسية من شبكات وخطوط وموانيء استقبال ونقل الخام والغاز والمنتجات البترولية على مستوى الجمهورية وخاصة بصعيد مصر، حيث تعد شرايين رئيسية لضخ الإمدادات من البترول والغاز إلى جميع أنحاء البلاد، كما أن برنامج العمل لتأمين إمدادات الطاقة محليا يشتمل أيضا على إنجاز مشروعات وتوسعات جديدة بمعامل تكرير البترول وتصنيعه باستثمارات حوالي 8 مليار دولار من بينها أحد أكبر مشروعات معامل التكرير الجديدة بمنطقة مسطرد باستثمارات 3.7 مليار دولار.
وتابع: "في ذات السياق فإننا نتطلع لمزيد من التقدم والتوسع في صناعة البتروكيماويات المصرية التي شهده نقلة نوعية خلال العام الماضي بإفتتاح وتشغيل أكبر مجمعين لصناعة البتروكيماويات بالإسكندرية ودمياط بإستثمارات بلغت 4 مليارات دولار، ونعمل على دعم العديد من الصروح والمشروعات الصناعية للبتروكيماويات".
جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء، بافتتاح مؤتمر مصر الدولي للبترول "ايجيبس 2017" الذي يقام لاول مرة في مصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة، وعدد من الوزراء ورؤساء اكثر من 600 شركة بترول عالمية ومصرية.
وأوضح الوزير، أن ذلك يتزامن مع خطة الإصلاح الشامل التي تشهدها الدولة من جهود متضافرة بين جميع القطاعات الحكومية بأيدي وسواعد مصرية تطلع لمستقبل أفضل لتشهد مصر عصر جديد من الإصلاح يهدف في المقام الأول إلى تهيئة مناخ الاستثمار.
وقال: "بدأ القطاع في تنفيذ خطوات جادة لتطوير البنية الأساسية من شبكات وخطوط وموانيء استقبال ونقل الخام والغاز والمنتجات البترولية على مستوى الجمهورية وخاصة بصعيد مصر، حيث تعد شرايين رئيسية لضخ الإمدادات من البترول والغاز إلى جميع أنحاء البلاد، كما أن برنامج العمل لتأمين إمدادات الطاقة محليا يشتمل أيضا على إنجاز مشروعات وتوسعات جديدة بمعامل تكرير البترول وتصنيعه باستثمارات حوالي 8 مليار دولار من بينها أحد أكبر مشروعات معامل التكرير الجديدة بمنطقة مسطرد باستثمارات 3.7 مليار دولار.
وتابع: "في ذات السياق فإننا نتطلع لمزيد من التقدم والتوسع في صناعة البتروكيماويات المصرية التي شهده نقلة نوعية خلال العام الماضي بإفتتاح وتشغيل أكبر مجمعين لصناعة البتروكيماويات بالإسكندرية ودمياط بإستثمارات بلغت 4 مليارات دولار، ونعمل على دعم العديد من الصروح والمشروعات الصناعية للبتروكيماويات".