تزينت محالُّ الهدايا بالسويس بالورود الحمراء، والزينة المُبهجة بمناسبة عيد الحب، أو كما يطلق عليه المحبُّون "فالنتين"، الذى يحتفل فيه العشاق ويعبرون عن مشاعرهم لمحبِّيهم، ويتمنون أن يدوم بينهم.
لم تشهد محال الهدايا الإقبال المتوقَّع على الشراء، وأرجعوا ذلك لارتفاع الأسعار وزيادة أعباء المعيشة، ففضَّل الكثير من المحبِّين التعبير عن مشاعرهم بالوجبات؛ تلبية لاحتياجات المنزل بدلًا من الدباديب والورود.
التقت "البوابة نيوز" أصحاب محال الهدايا للتعرف على نسبة الإقبال على شراء الهدايا فى عيد الحب.
فى البداية يقول بسام محمد، صاحب محل هدايا بحي السويس: إن الإقبال على شراء هدايا فى عيد الحب بخلاف الأعوام الماضية يُعتبر متواضعًا، مشيرًا إلى أن أسعار الهدايا ارتفعت بشكل كبير، خصوصًا عقب ارتفاع سعر الدولار وزيادة الرسوم الجمركية على منتجات الهدايا والاكسسوارات.
وتابع بسام: أسعار الهدايا هذا العام تبدأ من 85 جنيهًا وحتى 800 جنيه، وهناك هدايا يصل سعرها لأكثر من ذلك، والتي تكون من خلال الطلب، موضحًا أن هناك بعض الشباب يطلبون تجهيز صناديق هدايا كبيرة يضعون فيها أكثر من هدية.
أما عماد عبدالوهاب، صاحب محل هدايا، فيقول: إن الأسعار زادت 30- 50%، بخلاف الأعوام الماضية، مشيرًا إلى أن تلك الزيادة كان لها تأثير واضح على الإقبال على شراء الهدايا.
وأضاف عماد أن معظم المقبلين على شراء الهدايا، من الشباب، والذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 28 سنة، وأغلبهم من الذكور، مشيرًا إلى أن هناك بعضًا من كبار السن حريصون حتى الآن على شراء هدايا؛ لتقديمها لزوجاتهم.