علقت الرئاسة الروسية "الكرملين" اليوم الثلاثاء على استقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة: "هي قضية داخلية تخص الولايات المتحدة الأمريكية، وليس لدينا تعليقات إضافية".
وكان "فلين" قد تقدم باستقالته مساء أمس الأول الإثنين إثر اتهامه بإجراء مكالمة هاتفية مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أثناء عهد الرئيس السابق باراك أوباما ناقش خلالها العقوبات الأمريكية، وأنه ضلل نائب الرئيس مايك بنس بشأن المحادثات.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الروسي كونستانتين كوساتشيف، لوكالة "نوفوستي" إن "ترامب بات في مأزق وأن إدارته أصابتها مشاعر مناهضة لروسيا"، مضيفا "إما أن ترامب لم يحصل على الاستقلال اللازم، وبات بالتالي في مأزق أو أن الخوف من روسيا أصاب بالفعل الإدارة الجديدة أيضا من الأعلى إلى الأسفل".
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل استقالة مايك فلين مستشار الأمن القومي، وعين الجنرال كيث كلوغ قائما بأعماله إلى حين تعيين بديل له.
وقال فلين، في رسالة الاستقالة، بأنه وقبل تولي ترامب مقاليد السلطة "قمت عن غير قصد باطلاع نائب الرئيس المنتخب وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي".
وعلي الرغم من أن فلين كان قد نفي في وقت سابق أنه تطرق خلال محادثته مع السفير الروسي لمسائلة العقوبات الإ أن المتحدث باسمه أكد إنه لا يذكر ما إذا كان قد ناقش هذه المسألة أم لا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلنت أن وكالة مكافحة التجسس في المؤسسات الأمنية الأميركية، أجرت تحقيقًا في المكالمات التي أجراها فيلن مع السفير الروسي، في التاسع والعشرين من ديسمبر الماضي، أي يوم فرض الرئيس أوباما للعقوبات.
ويذكر أن القانون الأمريكي يمنع المواطنين من التفاوض في شئون الدولة مع حكومات أجنبية.
وكان "فلين" قد تقدم باستقالته مساء أمس الأول الإثنين إثر اتهامه بإجراء مكالمة هاتفية مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أثناء عهد الرئيس السابق باراك أوباما ناقش خلالها العقوبات الأمريكية، وأنه ضلل نائب الرئيس مايك بنس بشأن المحادثات.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الروسي كونستانتين كوساتشيف، لوكالة "نوفوستي" إن "ترامب بات في مأزق وأن إدارته أصابتها مشاعر مناهضة لروسيا"، مضيفا "إما أن ترامب لم يحصل على الاستقلال اللازم، وبات بالتالي في مأزق أو أن الخوف من روسيا أصاب بالفعل الإدارة الجديدة أيضا من الأعلى إلى الأسفل".
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل استقالة مايك فلين مستشار الأمن القومي، وعين الجنرال كيث كلوغ قائما بأعماله إلى حين تعيين بديل له.
وقال فلين، في رسالة الاستقالة، بأنه وقبل تولي ترامب مقاليد السلطة "قمت عن غير قصد باطلاع نائب الرئيس المنتخب وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي".
وعلي الرغم من أن فلين كان قد نفي في وقت سابق أنه تطرق خلال محادثته مع السفير الروسي لمسائلة العقوبات الإ أن المتحدث باسمه أكد إنه لا يذكر ما إذا كان قد ناقش هذه المسألة أم لا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلنت أن وكالة مكافحة التجسس في المؤسسات الأمنية الأميركية، أجرت تحقيقًا في المكالمات التي أجراها فيلن مع السفير الروسي، في التاسع والعشرين من ديسمبر الماضي، أي يوم فرض الرئيس أوباما للعقوبات.
ويذكر أن القانون الأمريكي يمنع المواطنين من التفاوض في شئون الدولة مع حكومات أجنبية.