أعلن رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن إقالة مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي مايكل فلين تحمل طابعًا استفزازيًا وتعد إشارة سلبية تمس تطبيع الحوار الروسي الأمريكي.
وقال سلوتسكي - في تصريحات اليوم الثلاثاء - إن إقالة مايكل فلين بحد ذاتها تحمل طابعًا استفزازيا"، موضحا أن فلين قد يكون قد كتب استقالته تحت ضغوط معينة.
واعتبر البرلماني الروسي أن اتصالات فلين مع السفير الروسي في واشنطن تعد ممارسة دبلوماسية عادية.
وأضاف: " في ظل هذه الوقائع يمكن استنتاج أن المستهدف هو العلاقات الروسية الأمريكية وتقويض الثقة بالإدارة الأمريكية الجديدة".
وقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين استقالته بعد أربعة أيام من كشف الصحافة عن "تضليله" إدارة الرئيس دونالد ترمب بشأن اتصالات أجراها مع روسيا قبل تولي الإدارة الجديدة مهامها.
وقال فلين، في رسالة الاستقالة مساء أمس الاثنين، إنه قام خلال الفترة الانتقالية التي سبقت تنصيب الرئيس ترمب رسميا، وعن غير قصد بإطلاع نائب الرئيس مايك بنس وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاته الهاتفية مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك.
وكشفت معلومات نشرتها صحيفتا واشنطن ونيويورك تايمز عن أن فلين أجرى محادثات مع السفير الروسي في ديسمبر الماضي، ونصحه بعدم إبداء أي رد فعل على العقوبات التي كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تنوي اتخاذها ضد موسكو بسبب تدخلها في الانتخابات الرئاسية، وأن إدارة ترمب ستتمكن من مراجعتها.
وقال سلوتسكي - في تصريحات اليوم الثلاثاء - إن إقالة مايكل فلين بحد ذاتها تحمل طابعًا استفزازيا"، موضحا أن فلين قد يكون قد كتب استقالته تحت ضغوط معينة.
واعتبر البرلماني الروسي أن اتصالات فلين مع السفير الروسي في واشنطن تعد ممارسة دبلوماسية عادية.
وأضاف: " في ظل هذه الوقائع يمكن استنتاج أن المستهدف هو العلاقات الروسية الأمريكية وتقويض الثقة بالإدارة الأمريكية الجديدة".
وقدم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين استقالته بعد أربعة أيام من كشف الصحافة عن "تضليله" إدارة الرئيس دونالد ترمب بشأن اتصالات أجراها مع روسيا قبل تولي الإدارة الجديدة مهامها.
وقال فلين، في رسالة الاستقالة مساء أمس الاثنين، إنه قام خلال الفترة الانتقالية التي سبقت تنصيب الرئيس ترمب رسميا، وعن غير قصد بإطلاع نائب الرئيس مايك بنس وأشخاص آخرين على معلومات مجتزأة تتعلق باتصالاته الهاتفية مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك.
وكشفت معلومات نشرتها صحيفتا واشنطن ونيويورك تايمز عن أن فلين أجرى محادثات مع السفير الروسي في ديسمبر الماضي، ونصحه بعدم إبداء أي رد فعل على العقوبات التي كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تنوي اتخاذها ضد موسكو بسبب تدخلها في الانتخابات الرئاسية، وأن إدارة ترمب ستتمكن من مراجعتها.