شارك رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، السير سوما تشاكرابارتي، وفي العالم حكومة قمة (WGS)، المنعقدى بدبى حاليا منبرا يجمع قادة وصانعي السياسات لعرض الاتجاهات المستقبلية في الخدمات الحكومية، والقيادة، والابتكار والسياسة الاقتصادية.
وخاطب القمة بكلمة رئيسية حول أهمية القطاع الخاص في تنمية الاقتصادات الناجحة في منطقة جنوب وشرق المتوسط (صمد) وعلى التغلب على التحديات التى تعيق النمو.
وقال الرئيس تشاكرابارتي: "أعتقد بقوة هو القطاع الخاص الذي هو الأقدر على تقديم، النمو الشامل المستدام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)
واكد ان إمكانات النمو من القطاع الخاص في الشرق الأوسط هي بالتأكيد هناك. لكنها تواجه العديد من العوائق التي تحول دون مزيد من التوسع. ومع ذلك، معا، يمكننا تفكيك هذه العقبات التي تعترض التقدم. في الواقع نقوم به بالفعل مجرد أنه في البلدان التي نستثمر فيها،مشددا على اهمية التنويع الاقتصادي والابتكار.
وخلال زيارة تستغرق ثلاثة ايام عقد الرئيس تشاكرابارتي مناقشات مع السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ممثلين عن المنظمات الدولية، بما في ذلك المدير العام لصندوق النقد الدولي (IMF)، كريستين لاغارد، والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، غرازيانو دا سيلفا. ورجال الأعمال.
وقال انه بدأ المصرف الاستثمار في المنطقة صمد في عام 2012 واستثمرت نحو 5 مليارات € في حوالي 120 مشروعا في مصر والأردن والمغرب وتونس حتى الآن. وتغطي أنشطة القطاعات الرئيسية للاقتصاد مثل تقديم الدعم للشركات الصغيرة والصناعات الزراعية والبنية التحتية والطاقة، مع التركيز بشكل خاص على مصادر الطاقة المتجددة. وقد تم تخصيص ثلاثة أرباع هذه الاستثمارات إلى القطاع الخاص.
وقال إن حوار السياسات يهدف لتحسين مناخ الأعمال، فضلا عن تعزيز فرص الحصول على تمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ووضع مزيد من التركيز على الاحتواء من خلال خلق فرص عمل للنساء والشباب، استثمارات البنك تساعد على تعزيز النمو الشامل وتعزيز الإنتاجية في المنطقة، كما تروج للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والمساهمة في أمن الطاقة في منطقة صمد، وهو أمر أساسي لنمو القطاع الخاص.