رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"فالنتين 2017" بطعم الشاورمة.. أصحاب المحلات: الورد موضة وراحت عليه.. والأكلة الشهيرة أجمل هدية من "العشاق".. وصلنا إلى قاعات الأفراح والحفلات.. والمكاسب فى زيادة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"أعطها ساندويتش شاورما فربما ليست بخير".. جملة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعى، وتناقلها الكبير والصغير هذه الأيام، خاصة بعد أن أصبح ساندويتش الشاورما هدية الشباب للبنات للتعبير عن الاهتمام والحب، بل ووصل سيخ الشاورما إلى قاعات الأفراح بديلًا عن «تورتة الفرح»، والتي كانت أحد أهم ركائز حفل الزفاف الفخم الذى يوصف بأنه «مصروف عليه».
"فالنتاين 2017" أو عيد الحب تخلى عن عنوانه العريق "الورود"، من أجل "سيخ الشاورما" الذي أصبح الأحدث والأكثر تداولا على السوشيال ميديا، حتى نصيحة إيقاع الفتاة في الحب تبدلت إلى " ولو عايزها تحبك هاتلها سندويتش شاورما بدل الورد".
البداية من شارع مصدق بالدقي، وتحديدًا من أمام أحد محلات الشاورما السورية التي اجتاحت مصر في السنوات الأخيرة، إذ يقول مهند الشامى، أحد العاملين بالمحل "الشاورما لاقت رواجًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وأصبح أوردات الأفراح بالنسبة لنا من أهم الركائز التى نعتمد عليها فى شغلنا، فالناس تتعامل الآن مع الشاورما على أنها بوكيه ورد، ولكن له مفعول السحر أكثر من الورد بمراحل، وذلك نتيجة حب البنات تحديدًا لها، وبالتالي فالرجال يحاولوا إرضاء السيدات، والحمد لله ربنا بيراضينا عن طريقهم".


ومن حى المهندسين، يقول مازن السيد، أحد العاملين بمحل شهير:«الشاورما فى مصر أصبحت موضة، والحمد لله الحال يسير بشكل لم نكن نتوقعه يوميًا، فمثلًا لدينا طلبيات شاورما لحفلات الفلانتاين، ونحن نجهز لشغلها منذ أكثر من أسبوع، لأننا نزين سيخ الشاورما، ونحاول تطوير الشكل من كل ناحية، لأن الزبون في الأساس يتعامل مع ساندويتش الشاورما على أنه هدية، وفى هذه الحالة سيكون هدية عيد الحب، فلابد أن تكون حسنة المظهر، بل ومختلفة كليًا، وهو ما نحاول صنعه من خلال عمل أغلفة ملونة ومتطورة عليها كلمات الحب والتاريخ».
ومن ميدان سفنكس، حيث تكثر محلات الشاورما، يقول محمود عامر، أحد العاملين بالمحلات: "الشاورما الآن هوجة على فيس بوك، وكله رزق لينا مقسمه الرزاق، ونحن بالطبع نجارى هذه الهوجة، فمثلا نصنع من فتة الشاورمة على شكل «تورتة» ونقدمها للجمهور، والحمد لله تلقى رواجًا كبيرًا، من البنات والأولاد، والحمد لله الحال ماشى بشكل كبير، ونعيش فترات مكسب كبيرة مقارنة بالحال فى الأيام العادية".


ويقول مصطفى السيد، أحد العاملين بمحلات الشاورما: "كل فترة تظهر «موضة جديدة» والشاطر من يستنفد رصيد الناس من هذه الموضة، ونحن نفعل ذلك الآن، فنقيم تورتة شاورما، ونصنع السندويتشات فى أغلفة على شكل قلوب، ونحاول تطوير الأمر من كل اتجاه، والحمد لله وصلنا إلى الأفراح وأعياد الميلاد وعيد الحب، والموضوع يتطور لأننا نتطور معه، وربنا يكتر من الحبيبة، لأنهم يشترون الشاورما، ويزود الحفلات التى تفضلنا عن التورتة صاحبة الثلاثة أدوار".