رفضت الخارجية التركية اليوم الثلاثاء، اتهامات نائب حزب الخضر النمساوى بيتر بيلز بأن 200 جاسوس تركى يقبعون داخل النمسا.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن المتحدث باسم الخارجية التركية الذى قال إنها "مزاعم مرفوضة تستهدف بلادنا"، ودعا السلطات النمساوية للعمل بحس سليم والابتعاد عن التصريحات التى قد تضر بالعلاقات بين البلدين.
وفى ديسمبر الماضى، استدعى وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، القائم بالأعمال فى السفارة التركية بفيينا، وسلمه احتجاجا شديد اللهجة، بسبب ظهور صورة وثيقة صادرة عن الهيئة الدينية التركية، موجهة إلى الروابط والجمعيات التركية فى الخارج، تطلب منها إعداد تقارير تفصيلية عن منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات التعليمية والروابط القريبة من رجل الدين فتح الله جولن.
ووصفت صحف النمسا رجال الدين الأتراك – البالغ عددهم نحو 100 شخص – بالجواسيس.
وتدهورت العلاقات النمساوية – التركية، بعدما عرقل وزير الخارجية النمساوى، مؤخرًا صدور بيان أوروبى مشترك يسمح بمواصلة مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، ما دعا وزير خارجية تركيا، مولود أوغلو، إلى الإعلان عن تبنى مسار صدامى والعمل ضد النمسا فى جميع المحافل وعلى كل المستويات، وهدد بفسخ اتفاق اللاجئين مع الاتحاد الأوروبى، بسب نهج النمسا، التى تعد العقبة الأساسية على طريق انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبى.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن المتحدث باسم الخارجية التركية الذى قال إنها "مزاعم مرفوضة تستهدف بلادنا"، ودعا السلطات النمساوية للعمل بحس سليم والابتعاد عن التصريحات التى قد تضر بالعلاقات بين البلدين.
وفى ديسمبر الماضى، استدعى وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، القائم بالأعمال فى السفارة التركية بفيينا، وسلمه احتجاجا شديد اللهجة، بسبب ظهور صورة وثيقة صادرة عن الهيئة الدينية التركية، موجهة إلى الروابط والجمعيات التركية فى الخارج، تطلب منها إعداد تقارير تفصيلية عن منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات التعليمية والروابط القريبة من رجل الدين فتح الله جولن.
ووصفت صحف النمسا رجال الدين الأتراك – البالغ عددهم نحو 100 شخص – بالجواسيس.
وتدهورت العلاقات النمساوية – التركية، بعدما عرقل وزير الخارجية النمساوى، مؤخرًا صدور بيان أوروبى مشترك يسمح بمواصلة مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، ما دعا وزير خارجية تركيا، مولود أوغلو، إلى الإعلان عن تبنى مسار صدامى والعمل ضد النمسا فى جميع المحافل وعلى كل المستويات، وهدد بفسخ اتفاق اللاجئين مع الاتحاد الأوروبى، بسب نهج النمسا، التى تعد العقبة الأساسية على طريق انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبى.