علقت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، على استقالة مستشار الأمن القومى الأمريكى مايكل فلين، من منصبه، لكذبه على البيت الأبيض بشأن اتصالاته مع مسئولين روس قبل تولى دونالد ترامب الحكم، قائلة: إن هذا القرار يمثل الضربة الثانية لترامب فى أسبوع، بعد حكم القضاء بوقف قرار ترامب التنفيذى الخاص بحظر السفر.
وأوضحت أن استقالة فلين تأتى فى أعقاب إشارات مختلطة من البيت الأبيض بشأن ما سيحدث لفلين.
وتابعت: ليس من المدهش تمامًا أن فلين هو أول عضو بارز بالإدارة الأمريكية يخرج من الحكم، فقد كان واحدًا من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل فى الدائرة المقربة لترامب، فبحكم منصبه كمستشار للأمن القومى، وكشخص يعتبر من خارج التيار العام، دخل فلين فى الحديث عن نظريات مؤامرة وأدلى بتصريحات ضد الإسلام.
ومع استقالته، فإن السؤال المطروح هو ما إذا كان هذا الأمر سيصبح أكبر، فمشكلة فلين لم تكن فقط تصرفاته، ولكن كونه جزءًا من قصة أخرى أزعجت ترامب منذ الحملة الانتخابية، تتعلق بتعاطفه الشديد مع روسيا والصلات الموجودة بين دائرته المقربة وحكومة أجنبية تدخلت فى انتخابات الرئاسة العام الماضى.
ولفتت "سى إن إن" إلى أن استقالة فلين ربما تفتح الباب لمزيد من التحقيقات، حيث كانت روسيا واحدة من الموضوعات القليلة التى خلقت انقسامًا بين ترامب والأغلبية الجمهورية الموالية فى الكونجرس، حيث رفض بعض الجمهوريين المخضرمين من أمثال السيناتور جون ماكين غض الطرف عن التدخل الروسى، وتودد ترامب للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وأوضحت أن استقالة فلين تأتى فى أعقاب إشارات مختلطة من البيت الأبيض بشأن ما سيحدث لفلين.
وتابعت: ليس من المدهش تمامًا أن فلين هو أول عضو بارز بالإدارة الأمريكية يخرج من الحكم، فقد كان واحدًا من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل فى الدائرة المقربة لترامب، فبحكم منصبه كمستشار للأمن القومى، وكشخص يعتبر من خارج التيار العام، دخل فلين فى الحديث عن نظريات مؤامرة وأدلى بتصريحات ضد الإسلام.
ومع استقالته، فإن السؤال المطروح هو ما إذا كان هذا الأمر سيصبح أكبر، فمشكلة فلين لم تكن فقط تصرفاته، ولكن كونه جزءًا من قصة أخرى أزعجت ترامب منذ الحملة الانتخابية، تتعلق بتعاطفه الشديد مع روسيا والصلات الموجودة بين دائرته المقربة وحكومة أجنبية تدخلت فى انتخابات الرئاسة العام الماضى.
ولفتت "سى إن إن" إلى أن استقالة فلين ربما تفتح الباب لمزيد من التحقيقات، حيث كانت روسيا واحدة من الموضوعات القليلة التى خلقت انقسامًا بين ترامب والأغلبية الجمهورية الموالية فى الكونجرس، حيث رفض بعض الجمهوريين المخضرمين من أمثال السيناتور جون ماكين غض الطرف عن التدخل الروسى، وتودد ترامب للرئيس الروسى فلاديمير بوتين.