"فتح": قانون منع الأذان يعبر عن مدى التطرف والعنصرية

قالت حركة "فتح" إن إقرار ما يسمى باللجنة الوزارية لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، لقانون منع الأذان في المساجد، تمهيدا لعرضه على الكنيست، إنما يعبر عن مدى التطرف والعنصرية داخل هذه الحكومة التي تتسابق نحو تبني مشاريع قوانين عنصرية ضد الفلسطينيين.

وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن مشروع القانون الذي يمنع رفع الأذان من الساعة الحادية عشر مساء حتى السابعة صباحا، هو مساس مباشر بالشعائر الدينية لكل المؤمنين، وهي محاولة إسرائيلية لطمس كافة الشعائر والمعالم الإسلامية في المدينة المقدسة.

وأشار إلى أن الهدف من هذا القانون إظهار الطابع اليهودي من خلال عمليات التهويد وتقديم كافة التسهيلات والحماية للمستوطنين ولرجال دينهم في ممارسة طقوسهم الدينية في مدينتنا المقدسة دون وجه حق.

وأكد القواسمي أن مشروع القانون هذا خطير جدا، وسيدفع الأمور لمزيد من الاحتقان والتوتر، ويعتبر تعديا سافرا على مشاعر المسلمين وحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية دون قيد أو شرط، وهو مشروع مخالف للقانون الدولي من جهة، ولقرارات اليونسكو الأخيرة، والتي اعتبرت أن لا علاقه دينية أو تاريخية لليهود في القدس.

وقال القواسمي، إن الأذان وخاصة أذان الفجر سيبقى صادحا في سماء القدس، وفي باحات المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، ليبقى شاهدا على قدسية المكان، وعلى حقنا في مدينتنا المقدسة.