السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

ننفرد بنص تقرير "ims" العالمية لرصد أسواق الدواء عام 2016.. ارتفاع المبيعات بنسبة 10% وتسجيل 42.9 مليار جنيه.. استحواذ 10 شركات كبرى على 43%.. و20 أخرى على 62% من المبيعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حصلت «البوابة»، على نص تقرير المؤسسة العالمية للمعلومات والاستشارات الدوائية «ims» والخاص بمبيعات سوق الدواء لعام 2016، حيث أظهر التقرير أن المبيعات ارتفعت هذا العام، بنسبة 10%، من العام الأسبق، وسجلت 42.9 مليار جنيه مصري.

وذكر تقرير المؤسسة العالمية للمعلومات والاستشارات الدوائية «ims» وهي الوحيدة في العالم في هذا المجال، أن التقرير أكد أن شهر نوفمبر 2016، شهد مبيعات وصلت 5 مليارات و300 مليون جنيه وهى تقدر بـ12% من العام كله، وذلك بعد تحرير أسعار الصرف رغم وجود مطالبات وقتها لشركات الأدوية بزيادة الأسعار.

وسجل التقرير أن أصناف الأدوية في مصر المتداولة بلغت 8400 صنف، زادت جميعًا، بعد قرار الـ32 لرئيس مجلس الوزراء في 6 مايو، وقراره رقم 23 في 12 يناير، وذلك لأول مرة منذ صدور قرار التسعير الجبري للأدوية في مارس 1960.

وأظهر التقرير، أن 10 شركات كبرى، استحوذت على 43%، على سوق الأدوية، وهى شركات «نوفارتس»، و«جلاكسو»، و«سانوفى»، و«فاركو»، و«إيبيكو»، و«آمون»، و«فايزر»، و«إيفا»، و«جلوبال نابي»، و«الحكمة الأردنية».

وظهر التقرير استحوذ 20 شركة أدوية محلية وأجنبية على 62%، من مبيعات سوق الدواء، بحجم بيع تجاوز 26.8 مليار جنيه مصري.

كما سجل التقرير، تراجع الشركات المصرية، العاملة في أسواق أدوية الفيروسات الكبدية، التي دخلت للمراكز الأولى العام السابق والأسبق؛ بسبب تراجع مبيعات الأصناف؛ لوجود كساد يشمل الأسواق، في حين أكد التقرير، أن هناك تفاهمات واتفاقات لعدد من الشركات لشراء أخرى جديدة.

وأكد أن شركة «الحكمة الأردنية»، أصبحت تشكّل تهديد للشركات العالمية؛ بفضل نموها وشرائها عدد من الشركات الكبرى؛ بسبب جنسية الشركة، وأيضًا «فايزر»، التي تخطط للاستحواذ على شركة كبرى في السوق المصري، إذ تستهدف الشركة امتلاك سوق الأدوية الجنسية أو الجينريك الأرخص في العالم، بينما سجل التقرير خروج شركة «باير» الألمانية، من ترتيب الشركات العشرين الكبرى؛ لوجود مَشاكل بالشركة؛ ولعدم استطاعتها توفير المنتجات للسوق المصري خلال السنة الماضية.

ورصد التقرير أول 20 شركة أدوية من حيث المبيعات وجاءت، كالتالي:

«نوفارتس» واصلت صدارتها للعام الثالث الأعلى مبيعًا بنحو 3 مليارات و401 مليون جنيه

وقفزت شركة «فاركو» للصناعات الدوائية إلى المركز الثاني بمبيعات 3 مليارات 220 مليون جنيه.

جاءت «جلاكسو» العالمية الإنجليزية، متأخرة للعام الثاني في المركز الثالث، بمبيعات 3 مليارات 127 مليون جنيه.

وحافظت شركة «سانوفى أفينتيس» الفرنسية على مركزها الرابع بمبيعات 2 مليار و301 مليون جنيه مصري.

وتأخرت شركة «إبيكو» للمركز الخامس بمبيعات 1 مليار و834 مليون جنيه.

وجاءت شركة «أمون» في المركز السادس بمبيعات 1 مليار و799 مليون جنيه.

وجاءت شركة «إيفا» في المركز السابع بمبيعات 1 مليار و393 مليون جنيه.

وجاءت «فايزر» في المركز الثامن بمبيعات 1 مليار و377 مليون جنيه.

وجاءت شركة «جلوبال نابي» في التاسع بمبيعات 870 مليونًا و604 ألف جنيه.

وجاءت شركة «حكمة الأردنية» في المركز العاشر بمبيعات 847 مليونًا و959 ألف جنيه، بنسبة 43% من إجمالي السوق المصري.

وارتفعت مبيعات المنشطات للمركز الرابع بـ870 مليونًا و650 ألف جنيه، بينما ارتفعت أدوية الأمراض النفسية والعصبية للمرة الأولى للمركز الخامس بـ620 مليون جنيه.

وسجلت الأدوية الاستراتيجية، خاصة المستوردة، امتلاك الشركات الأجنبية لها، بنسبة 85%، بينما هناك منافسات مصرية فى مجال أدوية الأنسولين؛ بسبب تصاعد قوة الشركات المصرية، واعتماد الأطباء عليها آخر 6 أشهر؛ بسبب توافرها وأسعارها الرخيصة.

وتوقع التقرير أن يشهد عام 2017، دخول شركات مهمة؛ بسبب بدء طرحها منتجات مهمة مثل شركة «سيدكو»، التي قامت بإنقاذ مرضى السكر، بتوفير أكثر من 2 مليون حقنة أنسولين مصري، بعد قيام الشركة بضخها في الأسواق، وفق توجيهات حكومية صدرت من رئاسة الجمهورية للشركة، وتستعد الشركة لطرحها أقلام الأنسولين الجديدة، وفق تكنولوجيا عالية، بأسعار أقل 50% من أسعار السوق الذي تستحوذ عليه الشركات الأجنبية، وتتوقع المؤسسة الإنجليزية، دخول شركات مصرية أخرى للمراكز العشرة الأولى؛ مثل شركة «ماركيرل» و«المهن الطبية»؛ بسبب وجود أصناف مهمة لديها.

تحليل سوق الدواء، أكد أن هناك نشاطًا لشركات غير مصرية، تستعد للاستحواذ على سوق الأدوية الجنسية، وهى الأرخص في العالم، وتعتبر شركة تيفا الإسرائيلية المهيمنة على سوق الأدوية الجنسية في إفريقيا، بينما تحاول «الحكمة الأردنية»، أكمل الاستحواذات على الأسواق المصرية.

وسجل التقرير أن الشركات الأجنبية العابرة للقارات لا تزال صاحبة المبيعات الأكبر مقارنة بالشركات المحلية الخاصة والحكومية، إذ تستحوذ على 48% بحجم بيع 21.8 مليار جنيه.

وأكد التقرير على أن المصريين سحبوا أدوية بـ5 مليارات و300 مليون جنيه بعد تعويم الجنيه، ولفت التقرير إلى أن هذا التصنيف غير شامل أدوية القوات المسلحة، والشرطة، ومناقصات وزارة الصحة، حيث لا توجد إحصائية رسمية لها، وإن كان الخبراء أكدوا أنها لن تقل عن 5 مليارات جنيه، ولم يدخل خلاله مراحل زيادة الدواء الأخيرة، حيث انتهى تقرير الإحصاء في 30 ديسمبر الماضي.