اعتمد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية حركة تنقلات شملت عددًا من
قيادات الوزارة، بعد بلوغ عدد من مساعدي الوزير السن القانونية للتقاعد.
وقالت مصادر أمنية لـ"البوابة نيوز": إن رغبة الوزير
في القضاء على مصادر التهديد لقيادات الداخلية بتنفيذ عمليات عدائية وإرهابية من
خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نقل الخبرة الأمنية من الأمن الوطني
إلى قطاع التدريب بالوزارة لإعداد كوادر تستطيع تنفيذ المهمات مسلحة بخبرات أمنية
ومعلوماتية دقيقة دفعته إلى تدعيم الحركة بقيادات من الأمن الوطني.
وكشفت المصادر أن الأسماء التي وردت في كشف حركة ترقيات وتنقلات
قيادات الشرطة أظهرت توجه وزير الداخلية لتدعيم القطاعات الشرطية القيادية في
الوزارة بالعناصر الشابة من ذوي الكفاءات والتي أثبتت تقارير الأداء والأمن الوطني
استحقاقهم للترقيات.
وأشار إلى أن القيادات هي: اللواء سمير عبدالمجيد مساعد الوزير
لقطاع الخدمات الطبية، والذي يمتلك خبرة إدارية وأمنية كبيرة بالوزارة الداخلية
فيما تقلد قبل ذلك عدة مناصب من بينها مدير الإدارة العامة للانتخابات ونائب رئيس
قطاع الشئون الإدارية "بدرجة مدير عام" وكان مفتش مباحث بأمن الدولة
بالفيوم سابقًا، واللواء محمد عبدالحميد يوسف مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان
الذي كان يشغل مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات والذي حقق نجاحات أمنية
في السيطرة على الأوضاع الأمنية بالمترو والسكة الحديد.
وأضاف أنه من ضمن القيادات اللواء محمود دياب مساعد الوزير
لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي كان يشغل نائبا لقطاع السجون
ولديه الخبرة الأمنية في التعامل مع عناصر الجماعات الإرهابية والإجرامية، ومن
المتوقع أن ينفذ خطة أمنية للقضاء على مصادر التهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
بالإضافة إلى اللواء محمد الشربينى مساعد الوزير لقطاع التدريب الذي كان يشغل منصب
مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وقام بتخريج ضباط عصريين مدربين ومؤهلين
علي أعلى مستوى، ومن المتوقع أن يشهد قطاع التدريب مزيدا من الطفرات الأمنية بعد
توليه المسئولية، فضلا عن اللواء أحمد شاهين مساعد الوزير لقطاع الوثائق والذي شغل
منصب مدير شرطة السياحة.
وأوضح أن من ضمن القيادات
اللواء لطفى عياد مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأحوال المدنية، والذي شغل عدة مناصب
قيادية من بينها مساعد مدير أمن البحر الأحمر، واللواء أحمد العمرى مساعد الوزير
رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية الذي شغل منصب
حكمدار سوهاج، واللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية والذي شغل مدير أمن الدقهلية، وأسهم في افتتاح مديرية أمن الإقليم بعد تطويرها جراء تفجيرها في 2013، وحقق عددا من
النجاحات الأمنية في المحافظة أبرزها اصطياد عدد كبير من خلايا الجماعة الإرهابية.
ولفت إلى أنه من ضمن القيادات اللواء محمد الخليصى
مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون وهو من القيادات الأمنية التي تتمتع بخبرة واسعة
في العمل الأمني نظرا لشغله عددا من المناصب أبرزها مدير أمن سوهاج وهو من أبناء
قطاع الأمن الوطني، واللواء هشام يحيى مدير كلية الشرطة، واللواء ياسر صابر مدير
الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الذي شغل عدة مناصب أهمها نائب مدير إدارة
الأموال العامة ومفتش بالأمن العام، ويعلم جيدا كيقية التعامل مع منصبه بحكم خبرته
الميدانية، فضلا عن اللواء أحمد عبد الغفار السيد مدير أمن الوادى الجديد والذي
شغل منصب مدير الإدارة العامة لحماية الآداب.
وقال: إن من ضمن التغييرات اللواء عادل تونسى مدير
أمن بنى سويف والذي شغل مدير أمن الإسكندرية، واللواء قاسم محمد قاسم مدير الإدارة
العامة لشرطة النقل والمواصلات والذي شغل منصب مدير لأمن الفيوم، واللواء خالد
شلبى مدير أمن الفيوم وهو من اكفأ ضباط المباحث والذي كان يشغل منصب مدير الادارة
العامة لمباحث الجيزة واللواء علاء الدين متولى مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة.
وقالت مصادر أمنية: إن اعتماد وزير الداخلية حركة
التنقلات الجديدة والتي شملت من مديري الأمن ونواب مديري الأمن بالإضافة إلى
قيادات الصف الثانى بالوزارة من مديري الإدارات والمصالح تأتي في إطار تنفيذ
الوزير لبنود الخطة الأمنية لتطوير الأداء الأمني في الفترة الحالية.
وكان عدد من مساعدى الوزير قد خرجوا إلى المعاش ومن
بينهم اللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير لقطاع التدريب، واللواء سيد ماهر مساعد
الوزير للشؤون الإدارية، واللواء حسين والى مساعد وزير الداخلية للرعاية اللاحقة،
واللواء أحمد راشد مساعد الوزير لقطاع الحراسات والتأمين، واللواء شريف عبد الرحمن
مساعد الوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء إيهاب عبد الرحمن مساعد وزير
الداخلية للأحوال المدنية.