فرضت السطات الإيرانية الأحكام العرفية فى الأحواز العربية التى احتلتها عام 1925، والتى تأتى ضمن سياستها القمعية ضد الشعب الأعزل، كما اعتقلت مشايخ القبائل والعواقل فى الأحواز، عقب اندلاع مظاهرات واحتجاجات واسعة بسبب استشهاد شاب.
وشهدت مدينة الفلاحية حالة من الغليان والغضب الشديد منذ الخميس الماضى، عقب استشهاد حسن ياسر الغبيشاوي آل بوغبيش، وبسبب مطالبة السلطات ذوية بدفن جثته منهم دفن الشهيد في مدينة قم الصفوية.
وأكدت مصادر بالمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، فى تصريحات لـ" بوابة العرب"، اليوم الإثنين، أن قوات ضخمة من الحرس الثوري و"مكافحة الشغب" وقوات خاصة فرضت حالة أمنية في مدينة الفلاحية وضواحيها منذ مساء الخميس الماضي، مشيرة إلى أنه تم انتشار القوات بشكل كبير في كل الفلاحية والقرى التابعة لها، ومارست الضغط على ذويهم.
وأوضحت المصادر، أنه تم الشيخ علي بن طهران بن محيي الدين (شيخ قبيلة آل بوغبيش) وشقيقه الشيخ رسول آل بوغبيش، وطالبتهما بالضغط على أبناء قبيلتهما كي لا يتعرضوا لعناصرها ويجب أن يختاروا الصمت والسكوت تجاه ما حدث من جريمتها النكراء.
كان قد هاجم ثوار أحوازيون مراكز لقوات الحرس الثوري في مدينة الفلاحية بعد استشهاد الغبيشاوي والمركز الرئيسي لقوات الأمن، كما نجحوا فى إضرام النيران فى سيارة تابعة للحرس الثوري وتمكنوا من مقتل عنصرين وجرح أربعة آخرين.