رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا من الشائعات، استمرارًا لجهود المركز في متابعة ورصد الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق للرأي العام.
وقال المركز: كان تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن توقف العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة بسبب عدم توصل شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إلى اتفاق مع الشركة الصينية المسئولة عن تنفيذ الحي الحكومي، وقام المركز بالتواصل مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التي أوضحت أن تلك الأنباء غير دقيقة، وأكدت أن رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المهندس أيمن إسماعيل، أصدر بيانًا أوضح فيه حقيقة الأمر والذي يتمثل أنه لم يتم التوصل إلى الاتفاق النهائي بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وشركة (CSCEC) الصينية، التي كان من المفترض أن تتولى تنفيذ الحي الحكومي فقط بالعاصمة الإدارية الجديدة بسبب أن الأسعار التي قدمتها الشركة أعلى من أسعار شركات المقاولات المصرية، وهو ما رجح كفة الشركات المصرية، وبالتالي قررت شركة العاصمة الإدارية الاعتماد في تنفيذ الحي الحكومي على شركات المقاولات المصرية بوجه عام.
وأكدت الوزارة أنها تسابق الزمن حاليًا للانتهاء من الحي السكني الأول والعمارات وبدأ تشطبيها، كما يتم العمل في المرافق والبنية الأساسية بسرعة وكفاءة عالية، وأن وزير الإسكان يقوم بزيارات دورية لمواقع العمل وكان هناك منذ أيام.
وفي النهاية ناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.
وأضاف المركز، كما أثيرت أنباء عن التهام الفئران ملفات ضريبية تقدر المطالبات فيها بأكثر من مليار جنيه، وقام المركز بالتواصل مع وزارة المالية، التي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، أكدت أن مصلحة الضرائب تعمل في الوقت الحالي على إجراء عمليات جرد لجميع الملفات الضريبية وذلك لعمل قاعده بيانات سليمة ومعرفة الملفات حتى تدخل في فحص العينة لمعرفة موقفها.
وأشارت الوزارة إلى أن مصلحة الضرائب تقوم على استخدام التكنولوجيا، بدلًا من الأسلوب التقليدي لحفظ ملفات المواطنين، مشيرةً إلى أن المأموريات تقوم بفحص جميع الملفات من وقت لآخر.
وأوضحت أن هذا الجرد والتنقية للملفات سيساعد المصلحة في معرفه حجم الإقرارات الضريبية التي تقدم عن هذه الملفات وأن عملية الجرد اليدوي هي بداية للفحص المميكن وتحديث قاعدة البيانات الحالية.
وأشارت الوزارة إلى أن مصلحة الضرائب تقوم بتطوير نظم المعلومات وإرساء نظام عمل إلكتروني لتقليل التعامل المباشر بين مأموري الضرائب والممولين بما يساعد على محاسبة الممولين ضريبيًا بناء على معلومات وبيانات كاملة، ويقلل مساحة الخلاف حول قيمة المستحقات الضريبية وبالتالي تخفيض حجم المتأخرات الضريبية.
كما أضافت الوزارة أن مصلحة الضرائب نجحت في تحصيل 181 مليار جنيه بنهاية يناير 2017، وهو ما يعادل 112% من الربط المستهدف خلال الفترة من أول يوليو 2016 وحتى 21 يناير 2017.
وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بتوخي الدقة والابتعاد عن نشر أي أخبار لا تستند إلى حقائق وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام وتوثر سلبًا على مصلحة الوطن، مؤكدة على أن مصلحة الضرائب من أهم المصالح الإيرادية بالدولة وأن جميع العاملين بها يعملون بكل طاقتهم وجهدهم هذه الآونة لتحقيق الحصيلة المستهدفة والربط المنوط.
كما تداول العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بيع الحكومة شركة الحديد والصلب بسبب ارتفاع خسائرها، وقام المركز بالتواصل مع وزارة قطاع الأعمال العام، التي أكدت أن تلك الأنباء غير دقيقة، مؤكدة أنه تم البدء في إصلاح الهيكل المالي لشركة الحديد والصلب مع زيادة رأس المال لتطويرها، مضيفة أنه من حق حملة الأسهم الاكتتاب في زيادة رأس مالها علمًا بأن شركة الحديد والصلب المصرية مقيدة بالبورصة المصرية وتملك الشركة القابضة للصناعات المعدنية نسبة تصل إلى 89% من أسهمها، وأن زيادة رأسمال الشركة يؤدي إلى تدفقات نقدية جديدة لها، بالإضافة إلى استخدام الأرصدة الدائنة الخاصة بالشركة القابضة للصناعات المعدنية في إصلاح الهيكل التمويلي لشركة الحديد والصلب.
وأوضحت الوزارة أنه في 31 مايو القادم سيتم تشغيل الفرن الثالث لشركة الحديد والصلب بحلوان بعد إعادة تأهيله، لافتةً إلى أنه تم تحقيق أرباح للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية تقدر بمبلغ 178 مليون جنيه خلال الفترة من 1 /7 /2016 وحتى 31/ 12/ 2016 مقارنة بمبلغ صافي خسائر قدره 474 مليون جنيه عن الفترة المقارنة من عام 2015، أي بتحسن يصل إلى 652 مليون جنيه، تجدر الإشارة إلى أن هذا الربح لا يتضمن تأثير أرباح فروق العملة البالغة في شركة مصر للألمنيوم حوالي 655 مليون جنيه، وفى حالة إضافتها فإن صافي الربح يصل إلى 833 مليون جنيه.
وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بضرورة توخي الدقة، والابتعاد عن نشر أخبار لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام، وتؤثر سلبًا على مصلحة الوطن.
كما تداولت العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء عن تعرض مصر لسيول خلال الفترة المقبلة، وقام المركز بالتواصل مع الدكتور أحمد عبد العال رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الذي أكد أن تلك الأنباء غير صحيحة، نافيًا حدوث أي سيول خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الأيام المقبلة ستشهد استمرارًا في الأمطار من خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية ومحافظات الوجه البحري وتصل خفيفة على القاهرة حتى شمال الصعيد وذلك حتى يوم الثلاثاء القادم مع حدوث ضباب مصاحب لها، واستمرار لهبوب الرياح على السواحل الشمالية والبحر الأحمر.
وأضاف رئيس الهيئة أن درجات الحرارة قد ارتفعت بمعدل 3 إلى 4 درجات، خلال الأسبوع الماضي ولكن لم ينته فصل الشتاء بعد كما اعتقد البعض، مشيرًا إلى أن الجو في الفترة القادمة سيكون غائم وغير مشمس على السواحل الشمالية والوجه البحري، حيث ستنخفض درجة حرارة الجو غدًا الثلاثاء بمعدل درجة أو درجتين.
وفي النهاية ناشد رئيس الهيئة المواطنين خاصة كبار السن والأطفال بتوخي الحذر من التغيرات في درجات الحرارة، وأيضًا قائدي السيارات بالحذر أثناء القيادة في حالة سقوط الأمطار حرصًا على سلامتهم، بالإضافة إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم تداولها سواء على المواقع الإلكترونية أو على صفحات التواصل الاجتماعي، وأنه في حالة احتمال حدوث أي سيول سيتم تحذير المواطنين وعمل الاستعدادات اللازمة قبلها.
كما أثيرت أنباء بشأن إلغاء مصر للطيران لـ 7 رحلات جوية لعدم جدوى تشغيلها اقتصاديًا، وقام المركز بالتواصل مع وزارة الطيران المدني، التي أوضحت أنها شائعات لا أساس لها من الصحة، وأكدت أن الأمر يخص رحلات بعض شركات الطيران الخاصة ولا علاقة له على الإطلاق بشركة مصر للطيران، حيث لم تقم الشركة بإلغاء أي من رحلاتها المجدولة.
وأضافت الوزارة أن شركة مصر للطيران حريصة كل الحرص على تحسين ورفع كفاءة منظومة الخدمات المقدمة لجميع ركابها على حد سواء، والارتقاء بها بشكل مستمر، مشيرة إلى أن ذلك يعد على رأس أولويات عمل الشركة وذلك لوضع مصر للطيران في المكانة المرموقة التي تستحقها بين مثيلاتها من شركات الطيران العالمية الأخرى.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق تضر بسمعة شركة وطنية كشركة مصر للطيران وتثير غضب المواطنين.