قال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي عصام المرزوق إن التزام دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ببنود اتفاق خفض الإنتاج بلغ نحو 92 % في حين بلغ التزام الدول من خارج المنظمة بالاتفاق أكثر من 50%.
وأوضح المرزوق في تصريحات اليوم الاثنين على هامش مؤتمر ومعرض المحتوى المحلي في القطاع النفطي (فرص واعدة للقطاع الخاص) أن بلوغ خفض الإنتاج في الدول خارج (أوبك) بهذه النسبة جاء نتيجة التزامها بتعاقدات سابقة، مبينا أن الالتزام سيكون تدريجيا حتى أبريل ومايو المقبلين.
وأضاف قائلا "نتفهم هذه الظروف لكننا نريد من كل الدول الالتزام بنسبة 100%".
وحول أسعار النفط الحالية قال الوزير المرزوق إنها "جيدة" متوقعا "ارتفاعها" مع زيادة نسب الالتزام باتفاق خفض الإنتاج.
وعن التحضيرات لاجتماع لجنة (أوبك) لمراقبة الإنتاج المقرر له مارس المقبل قال المرزوق "لدينا اجتماعا في 26 و27 مارس" وننتظر تقرير اللجنة الفنية المشكلة من المجلس الوزاري لنناقشه خلال الاسابيع المقبلة، مضيفا أن المجلس يحضر للاجتماع لبحث "نسب الالتزام والاجراءات التي سنتخذها".
يذكر أن وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي قد افتتح صباح اليوم مؤتمر ومعرض المحتوى المحلي في القطاع النفطي الذي تقيمه مؤسسة البترول الكويتية بحضور لافت لقيادات القطاع النفطي والقطاع الخاص.
وركزت الجلسة الأولى من أعمال المؤتمر على هدفين رئيسيين الأول منهما يعنى باطلاع القطاع الخاص على استراتيجية ومبادرات (المؤسسة) وإنجازاتها في مجال زيادة المحتوى المحلي في القطاع النفطي.
في حين تمثل الهدف الثاني في عرض فرص استثمارية نفطية واعدة ومحددة للمهتمين من القطاع الخاص.
وشهدت الجلسة الثانية عرض استراتيجية المؤسسة لزيادة المحتوى المحلي إذ تم التركيز على مبادرات أنجزت في سبيل تعزيز علاقة القطاع النفطي بالقطاع الخاص ومبادرات اخرى قيد الانجاز تهدف لزيادة نسبة المنتجات الوطنية والخدمات المحلية من اجمالي قيمة مشتريات المنتجات والخدمات في القطاع النفطي فضلا عن مبادرات اخرى تهدف لتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للعمالة الوطنية في القطاع النفطي.
وتناولت الجلسة الأخيرة المبادرات الاستثمارية التي تتعلق بإنشاء صناعات مغذية للشركات النفطية المحلية وأخرى مستفيدة من مخرجات تلك الشركات إلى جانب فرص أخرى لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في المشاريع المستقبلية.
وتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر عرضا لتلك المبادرات الاستثمارية وتواجد المختصون للحديث عن المبادرات بشكل تفصيلي والرد على الاستفسارات الخاصة بها.
وأوضح المرزوق في تصريحات اليوم الاثنين على هامش مؤتمر ومعرض المحتوى المحلي في القطاع النفطي (فرص واعدة للقطاع الخاص) أن بلوغ خفض الإنتاج في الدول خارج (أوبك) بهذه النسبة جاء نتيجة التزامها بتعاقدات سابقة، مبينا أن الالتزام سيكون تدريجيا حتى أبريل ومايو المقبلين.
وأضاف قائلا "نتفهم هذه الظروف لكننا نريد من كل الدول الالتزام بنسبة 100%".
وحول أسعار النفط الحالية قال الوزير المرزوق إنها "جيدة" متوقعا "ارتفاعها" مع زيادة نسب الالتزام باتفاق خفض الإنتاج.
وعن التحضيرات لاجتماع لجنة (أوبك) لمراقبة الإنتاج المقرر له مارس المقبل قال المرزوق "لدينا اجتماعا في 26 و27 مارس" وننتظر تقرير اللجنة الفنية المشكلة من المجلس الوزاري لنناقشه خلال الاسابيع المقبلة، مضيفا أن المجلس يحضر للاجتماع لبحث "نسب الالتزام والاجراءات التي سنتخذها".
يذكر أن وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي قد افتتح صباح اليوم مؤتمر ومعرض المحتوى المحلي في القطاع النفطي الذي تقيمه مؤسسة البترول الكويتية بحضور لافت لقيادات القطاع النفطي والقطاع الخاص.
وركزت الجلسة الأولى من أعمال المؤتمر على هدفين رئيسيين الأول منهما يعنى باطلاع القطاع الخاص على استراتيجية ومبادرات (المؤسسة) وإنجازاتها في مجال زيادة المحتوى المحلي في القطاع النفطي.
في حين تمثل الهدف الثاني في عرض فرص استثمارية نفطية واعدة ومحددة للمهتمين من القطاع الخاص.
وشهدت الجلسة الثانية عرض استراتيجية المؤسسة لزيادة المحتوى المحلي إذ تم التركيز على مبادرات أنجزت في سبيل تعزيز علاقة القطاع النفطي بالقطاع الخاص ومبادرات اخرى قيد الانجاز تهدف لزيادة نسبة المنتجات الوطنية والخدمات المحلية من اجمالي قيمة مشتريات المنتجات والخدمات في القطاع النفطي فضلا عن مبادرات اخرى تهدف لتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للعمالة الوطنية في القطاع النفطي.
وتناولت الجلسة الأخيرة المبادرات الاستثمارية التي تتعلق بإنشاء صناعات مغذية للشركات النفطية المحلية وأخرى مستفيدة من مخرجات تلك الشركات إلى جانب فرص أخرى لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في المشاريع المستقبلية.
وتضمن المعرض المصاحب للمؤتمر عرضا لتلك المبادرات الاستثمارية وتواجد المختصون للحديث عن المبادرات بشكل تفصيلي والرد على الاستفسارات الخاصة بها.