أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم الإثنين، أن ثقة الشعوب بالحكومات والهيئات الدولية ومن بينها الأمم المتحدة تراجعت بشكل ملحوظ خلال المرحلة الماضية بسبب تنامي الصراعات وتراجع مستويات التنمية وتعميق التفاوت في تركيز الثروات.
ونقلت وكالة الانباء الاماراتية "وام" عن غوتيريس -خلال مشاركته بجلسة رئيسية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات - قوله، إن الثقة العالمية بمجلس الأمن الدولي مهزوزة فالناس يشعرون أن مجلس الامن لا يزال يعكس الواقع الذي كان عليه العالم بعد الحرب العالمية الثانية ولا علاقة له بالوقع الحالي.
وأضاف، أن الشباب حول العالم يعانون فقدان الأمل الذي أدى إلى عدم ثقتهم بحكوماتهم التي عجزت عن توفير متطلبات التنمية وتوفير الوظائف والعمل اللائق، مشددا على اهمية اشراك المجتمع في صنع السياسات والقرارات.
وشدد جوتيريس على ضرورة تحديد مسارات واضحة يكون من نتائجها استعادة الثقة بهذه المؤسسة الدولية الهامة وفي مقدمتها تحديد استراتيجية للسلام تكون أكثر فاعلية في التعاطي مع القضايا الراهنة وأن تجمع بين السلام وأهداف التنمية المستدامة للألفية الثالثة التي أعلنتها هيئة الأمم المتحدة وإصلاح إدارات هيئات الأمم المتحدة.
وحول الازمة السورية، قال إن هناك فرصة مع الحكومة السورية في ظل الوساطة الروسية وبعد أن اتفقت المعارضة على تمثيل موحد لمباحثات جنيف، موضحا أن لا نهاية للأزمة السورية إلا من خلال حل يمكن الشعب السوري من تمثيل نفسه.
وأشار إلى أن العولمة أصبحت محط نقاش واستقطاب دولي وأنها جاءت بالكثير من التحولات العلمية الكبيرة لكنها ساهمت في تعزيز التفاوت بين الدول الفقيرة والغنية وكشفت تنامي الشعور بالعداء للأجانب في ظل تدفق اللاجئيين السوريين نحو أوروبا.
وفى سياق متصل، تطرق جوتيريس لأسباب الرفض الأمريكي والإسرائيلي لتعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا، قائلا" إن الأشخاص في الأمم المتحدة يمثلون ميثاق هيئة الأمم وليس بلدانهم وعلينا أن نكون أكثر موضوعية في تحديد مواقفنا فإذا أقدمت إسرائيل على تخطي القانون الدولي علينا إدانتها بدون تردد".
ونقلت وكالة الانباء الاماراتية "وام" عن غوتيريس -خلال مشاركته بجلسة رئيسية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات - قوله، إن الثقة العالمية بمجلس الأمن الدولي مهزوزة فالناس يشعرون أن مجلس الامن لا يزال يعكس الواقع الذي كان عليه العالم بعد الحرب العالمية الثانية ولا علاقة له بالوقع الحالي.
وأضاف، أن الشباب حول العالم يعانون فقدان الأمل الذي أدى إلى عدم ثقتهم بحكوماتهم التي عجزت عن توفير متطلبات التنمية وتوفير الوظائف والعمل اللائق، مشددا على اهمية اشراك المجتمع في صنع السياسات والقرارات.
وشدد جوتيريس على ضرورة تحديد مسارات واضحة يكون من نتائجها استعادة الثقة بهذه المؤسسة الدولية الهامة وفي مقدمتها تحديد استراتيجية للسلام تكون أكثر فاعلية في التعاطي مع القضايا الراهنة وأن تجمع بين السلام وأهداف التنمية المستدامة للألفية الثالثة التي أعلنتها هيئة الأمم المتحدة وإصلاح إدارات هيئات الأمم المتحدة.
وحول الازمة السورية، قال إن هناك فرصة مع الحكومة السورية في ظل الوساطة الروسية وبعد أن اتفقت المعارضة على تمثيل موحد لمباحثات جنيف، موضحا أن لا نهاية للأزمة السورية إلا من خلال حل يمكن الشعب السوري من تمثيل نفسه.
وأشار إلى أن العولمة أصبحت محط نقاش واستقطاب دولي وأنها جاءت بالكثير من التحولات العلمية الكبيرة لكنها ساهمت في تعزيز التفاوت بين الدول الفقيرة والغنية وكشفت تنامي الشعور بالعداء للأجانب في ظل تدفق اللاجئيين السوريين نحو أوروبا.
وفى سياق متصل، تطرق جوتيريس لأسباب الرفض الأمريكي والإسرائيلي لتعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض مبعوثا للأمم المتحدة في ليبيا، قائلا" إن الأشخاص في الأمم المتحدة يمثلون ميثاق هيئة الأمم وليس بلدانهم وعلينا أن نكون أكثر موضوعية في تحديد مواقفنا فإذا أقدمت إسرائيل على تخطي القانون الدولي علينا إدانتها بدون تردد".