كشف السفير القطري في غزة محمد العمادي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومته رامي الحمدالله، هما من يعطلان الخطوات الرماية إلى أنها مشكلة الكهرباء، وإعادة إعمار قطاع غزة، وطالب السفير القطري في غزة محمد العمادي الفصائل الفلسطينية بالخروج إلى الشارع والتظاهر ضدهما، واتخاذ مواقف وخطوات للخلاص منهما.
جاء ذلك في اجتماع عقده السفير القطري في غزة محمد العمادي مع قيادات الفصائل الفلسطينية حضره ممثلون عن حركة حماس، والجبهة الديمقراطية، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، حيث أكد السفير على ما اتفق عليه سابقا من عرض المتفق عليه أمام الفصائل.
وطرح السفير خلال الاجتماع على الحضور مشكلة الكهرباء، وشدد على أن قطر مستعدة لمعالجتها بشكل كامل حسبما اتفق عليه في قطر أثناء زيارة إسماعيل هنية نائب المكتب السياسي لحركة حماس مؤخرا.
وأبلغ السفير القطري الفصائل الفلسطينية بأن قيادة رام الله وشخص رامي الحمدالله ومحمود عباس هما من يعطلان الخطوات العملية الرامية إلى إنهاء مشكلة الكهرباء وإعمار غزة.
وشدد العمادى على ضرورة العمل المشترك ما بين الفصائل الحاضرة للقاء للضغط على عباس وضرورة الخروج بمسيرات مناهضة لسياساته عبر تحريض الشعب الفلسطيني في غزة على الخروج بمسيرات ضخمة تهدف إلى تحقيق الهدف الأكبر.
وألمح السفير القطرى للموجودين خلال اللقاء عن إغراءات مالية هائلة منها ما هو مقدم من الدولة القطرية وأخرى من حسابه الشخصي، كما ألمح عن استعداده لمعالجة العديد من القضايا عبر اتصالاته مع الإسرائيليين، مؤكدا أنه على اتصال مع العديد من الجهات الإسرائيلية وأن خطواته تلقى الدعم منهم حيث إن إسرائيل تفتح له الأبواب دوما وهو الشخص الوحيد الذي تفتح له المعابر وقت ما يشاء.
ووصف ممثل حماس في الاجتماع في تقرير رفعه إلى قيادات الحركة السفير القطري بأنه رجل شجاع وحمساوي أكثر منا وقد سررنا من حديثه، وأما موقف الفصائل فقد كان عند الإخوة بالجهاد الإسلامي داعم للخطوات وبينما كانت الجبهة الشعبية مترددة والجبهة الديمقراطية متحفظة.
وتابع ممثل حماس في تقريره "من أجل النجاح في الخطوات علينا الاستمرار في تحريض الفصائل عبر جلب مواقف حتى وإن كانت غير حقيقية من حكومة رم الله، فهي مصدقة إذا نقلت على لسان السفير القطري".