صرحت سماح إبراهيم خبيرة سلامة الغذاء ومساعدة مدير الصحة والسلامة الغذائية بإحدى الشركات المصرية الكبرى، والحاصلة على درجة الماجستير في تطبيق مواصفات "أيزو ٢٢٠٠٠ " في المطاعم المصرية، بأن وجود الرمز E على أغلفة الأغذية والأدوية يشير إلى سلامة وجود مواد مضافة تم إجازة استخدامها من جميع دول الاتحاد الأوروبي للمنتج الذى تحتوية تلك العبوة.
وقالت - في تصريح خاص اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هيئة دستور الغذاء العالمية، ألزمت الشركات المنتجة بوضع أرقام مرمزة على أغلفة الأغذية والأدوية، لتحقيق السلامة الصحية للمواطنين، حيث يشير هذا الرمز إلى صلاحية وجود المواد المضافة (ملونات، مطعمات مثبتات) لهذا المنتج، وذلك بهدف حماية المستهلك خاصة الصغير من عشوائية أو عدم صلاحية تلك المواد للاستخدام الآدمى.
وأوضحت أن الاضافات الغذائية تشمل مكسبات الطعم واللون، ومواد الحفظ المسموح باستخدامها عالميا والتي تضاف إلى الغذاء قصدا في مرحلة ما من مراحل الإنتاج لتغيير صفاتها، أو لإكسابها طعما أو لونا، أو تضاف بغرض تحسين الحفظ، أو للحفاظ على النكهة، أو لتحسين مذاقها ومظهرها.
كما كشفت خبيرة سلامة الغذاء، أن إضافة الرمز E441 يدل على إضافة مادة الجيلاتين للمنتج، خاصة المستخدم في صناعة الأطعمة المجهزة للأطفال، والمثلجات والالبان والمربات وأنواع من العصائر، موضحة أنه يتم الحصول عليه من عظام الحيوانات المذبوحة وجلودها وأحشائها، ويعتبر منتج ثانوي لصناعة اللحم والجلود، مما يثير استخدامه جدلا بين الأشخاص النباتيين.
وأضافت، أن وجود عنصر الألمونيوم فى العبوة - ويرمز له بالرمز 173على بطاقته الغذائية - يأتى لإكساب المنتج الغذائى اللون الفضي المبيض للأغذية والحلويات، لافتة إلى استخدامه كمادة ملونة، وبرغم أنه مادة غير سامة إلا أن ارتفاع نسبته تساهم في أمراض الشيخوخة والزهايمر.
كما حذرت سماح إبراهيم، من كثرة استخدام زيت اللوز، وزيت اللوز المر، اللذان يكسبان طعم عطرى للغذاء، لافتة إلى أنهما يستخلصا من اللوز المر واللوز العادي، ويستخدما كمحسن للطعم، موضحة أنهما يحتويا على "الأمجدالين "، الذي يتكسر في جسم الإنسان متحولا إلى مادة "سيانيد الهيدروجين"، وهي مادة سامة جدا، قد تسبب الوفاة وخاصة للأطفال عند تناول كمية كبيرة من اللوز المر.
وأكدت إبراهيم، أن استخدام " البنزويك ورمزه E210 "، هو الأوسع نطاقا في الاستخدام كمادة حافظة ويوجد طبيعيا، مشيرة إلى أن يوجد في بعض النباتات والفواكه ويصنع كيميائيا ايضا، ويستخدم كمادة حافظة في المربات والمخللات وفي العصائر المتنوعة، موضحة أن قد يسبب تفاعلات صعبة وغير مقبولة لدى البعض، ويسبب تفاعلات حساسية للأطفال.
وأشارت إلى أن وجود الرمز " E120 " على العبوة، مضيفة أن المادة الحمراء الموضوعة بالمواد الغذائية تعطي اللون الأحمر القرمزى، وأن هذه المادة مستخرجة من حمض الكرمينيك الذي يتم الحصول عليه من بعض الحشرات القشرية مثل الدودة القرمزية، منوهة إلى استخدام اسم " كارمن " للدلالة على اللون الأحمر الداكن الذي يضاف إلى الأدوية والمستحضرات التجميل والطلاء، وبعض أنواع العصائر خاصة التي تتمتع بلون أحمر قرمزي، وهو لون مصرح به رغم كثرة الجدال حوله.
وقالت - في تصريح خاص اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هيئة دستور الغذاء العالمية، ألزمت الشركات المنتجة بوضع أرقام مرمزة على أغلفة الأغذية والأدوية، لتحقيق السلامة الصحية للمواطنين، حيث يشير هذا الرمز إلى صلاحية وجود المواد المضافة (ملونات، مطعمات مثبتات) لهذا المنتج، وذلك بهدف حماية المستهلك خاصة الصغير من عشوائية أو عدم صلاحية تلك المواد للاستخدام الآدمى.
وأوضحت أن الاضافات الغذائية تشمل مكسبات الطعم واللون، ومواد الحفظ المسموح باستخدامها عالميا والتي تضاف إلى الغذاء قصدا في مرحلة ما من مراحل الإنتاج لتغيير صفاتها، أو لإكسابها طعما أو لونا، أو تضاف بغرض تحسين الحفظ، أو للحفاظ على النكهة، أو لتحسين مذاقها ومظهرها.
كما كشفت خبيرة سلامة الغذاء، أن إضافة الرمز E441 يدل على إضافة مادة الجيلاتين للمنتج، خاصة المستخدم في صناعة الأطعمة المجهزة للأطفال، والمثلجات والالبان والمربات وأنواع من العصائر، موضحة أنه يتم الحصول عليه من عظام الحيوانات المذبوحة وجلودها وأحشائها، ويعتبر منتج ثانوي لصناعة اللحم والجلود، مما يثير استخدامه جدلا بين الأشخاص النباتيين.
وأضافت، أن وجود عنصر الألمونيوم فى العبوة - ويرمز له بالرمز 173على بطاقته الغذائية - يأتى لإكساب المنتج الغذائى اللون الفضي المبيض للأغذية والحلويات، لافتة إلى استخدامه كمادة ملونة، وبرغم أنه مادة غير سامة إلا أن ارتفاع نسبته تساهم في أمراض الشيخوخة والزهايمر.
كما حذرت سماح إبراهيم، من كثرة استخدام زيت اللوز، وزيت اللوز المر، اللذان يكسبان طعم عطرى للغذاء، لافتة إلى أنهما يستخلصا من اللوز المر واللوز العادي، ويستخدما كمحسن للطعم، موضحة أنهما يحتويا على "الأمجدالين "، الذي يتكسر في جسم الإنسان متحولا إلى مادة "سيانيد الهيدروجين"، وهي مادة سامة جدا، قد تسبب الوفاة وخاصة للأطفال عند تناول كمية كبيرة من اللوز المر.
وأكدت إبراهيم، أن استخدام " البنزويك ورمزه E210 "، هو الأوسع نطاقا في الاستخدام كمادة حافظة ويوجد طبيعيا، مشيرة إلى أن يوجد في بعض النباتات والفواكه ويصنع كيميائيا ايضا، ويستخدم كمادة حافظة في المربات والمخللات وفي العصائر المتنوعة، موضحة أن قد يسبب تفاعلات صعبة وغير مقبولة لدى البعض، ويسبب تفاعلات حساسية للأطفال.
وأشارت إلى أن وجود الرمز " E120 " على العبوة، مضيفة أن المادة الحمراء الموضوعة بالمواد الغذائية تعطي اللون الأحمر القرمزى، وأن هذه المادة مستخرجة من حمض الكرمينيك الذي يتم الحصول عليه من بعض الحشرات القشرية مثل الدودة القرمزية، منوهة إلى استخدام اسم " كارمن " للدلالة على اللون الأحمر الداكن الذي يضاف إلى الأدوية والمستحضرات التجميل والطلاء، وبعض أنواع العصائر خاصة التي تتمتع بلون أحمر قرمزي، وهو لون مصرح به رغم كثرة الجدال حوله.