أصدر المستشار هشام عبدالعال، المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، اليوم الإثنين، توجيهاته إلى المستشار محمد يسري، رئيس نيابة مركز كفر الزيات، بالموافقة على قرار إخلاء سبيل 3 أمناء شرطة، في واقعة مقتل الشاب "محمد عبدالقادر"، داخل قسم شرطة كفر الزيات.
وقرر رئيس نيابة مركز كفر الزيات، استدعاء أكثر من 15 فرد شرطة، وضابط من قوة الحملة الأمنية، التي ضبطت الشاب برفقه اثنين من زملائه، لسماع أقوالهم حول الحادث.
كان أهالي ومواطنو قرية مشلة بكفر الزيات، قد تجمهروا في وقفة احتجاجية أمام أبواب مشرحة مستشفى كفر الزيات العام، احتجاجًا على تأخر تشريح جثة نجلهم، والمطالبة بتوقيع كشف الطب الشرعي عليه، مؤكدين أن وفاته جاءت نتيجة تعرضه للتعذيب، داخل القسم.
وأفاد سيد خطاب، نجل خال الضحية، بأن ضباطًا من مباحث شرطة كفر الزيات، وقوات من الشرطة السرية والنظامية، استقلوا سيارة ميكروباص تحمل رقم 6243 ع م س حمراء اللون، وضبطوه، وبرفقته عدد من زملائه وهما "أحمد صبري نصار"، و"أحمد سعيد الحايس"، لافتًا إلى أنه تم إخلاء سبيل الأول والثاني، بينما ظل هو محتجزًا داخل ديوان قسم شرطة المركز.
وأكد أن نجل خاله تعرض للضرب والتعذيب بالكهرباء على أيدي رجال الشرطة، دون أن يكون متهمًا فى أى قضية او مسجل خطرًا.
أوضح المسئول الأمني أن تقرير مفتش الصحة أكد أن الشاب مصاب بالسكر وهو ما تسبب فى وفاته حال ضبطه وبحوزته قطع من مخدر الحشيش، لافتًا إلى أن فريقًا من أعضاء النيابة العامة عاين جثة الشاب وكلف فريقًا من الطب الشرعي بفحص الجثة، وتم التأكد من عدم وجود شبهة جنائية فى الحادث.
وقرر رئيس نيابة مركز كفر الزيات، استدعاء أكثر من 15 فرد شرطة، وضابط من قوة الحملة الأمنية، التي ضبطت الشاب برفقه اثنين من زملائه، لسماع أقوالهم حول الحادث.
كان أهالي ومواطنو قرية مشلة بكفر الزيات، قد تجمهروا في وقفة احتجاجية أمام أبواب مشرحة مستشفى كفر الزيات العام، احتجاجًا على تأخر تشريح جثة نجلهم، والمطالبة بتوقيع كشف الطب الشرعي عليه، مؤكدين أن وفاته جاءت نتيجة تعرضه للتعذيب، داخل القسم.
وأفاد سيد خطاب، نجل خال الضحية، بأن ضباطًا من مباحث شرطة كفر الزيات، وقوات من الشرطة السرية والنظامية، استقلوا سيارة ميكروباص تحمل رقم 6243 ع م س حمراء اللون، وضبطوه، وبرفقته عدد من زملائه وهما "أحمد صبري نصار"، و"أحمد سعيد الحايس"، لافتًا إلى أنه تم إخلاء سبيل الأول والثاني، بينما ظل هو محتجزًا داخل ديوان قسم شرطة المركز.
وأكد أن نجل خاله تعرض للضرب والتعذيب بالكهرباء على أيدي رجال الشرطة، دون أن يكون متهمًا فى أى قضية او مسجل خطرًا.
أوضح المسئول الأمني أن تقرير مفتش الصحة أكد أن الشاب مصاب بالسكر وهو ما تسبب فى وفاته حال ضبطه وبحوزته قطع من مخدر الحشيش، لافتًا إلى أن فريقًا من أعضاء النيابة العامة عاين جثة الشاب وكلف فريقًا من الطب الشرعي بفحص الجثة، وتم التأكد من عدم وجود شبهة جنائية فى الحادث.