السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"الصوفية" تدعو الرئاسة لتطهير الأزهر من الإخوان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شنت قيادات التيار الصوفي هجومًا لاذاعًا على الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب، متهمين المؤسسة بالإبقاء على عدد من قياداته ممن ينتمون لجماعة الإخوان "الإرهابية" ويتبنون فكرها، وهو ما أثر على مسألة الطلاق الشفوي- على حد قولهم.
واتهم قيادات الصوفية من أطلقوا عليهم "رجالات الإخوان بالأزهر الشريف"، الوقوف وراء رفض مبادرة الرئيس بتوثيق الطلاق، خاصة أن منهم المقرب من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فحسن الشافعى مازال موجودًا بهيئة كبار العلماء، ويرأس رئيس مجمع اللغة العربية، مع أنه ينتمى لجماعة الإخوان، وأطلق الكثير من الفتاوى الدينية إبان ثورة الثلاثين من يونيو تأييدًا للجماعة والاعتصام الذى قامت به.
من جانبه، قال الشيخ عبدالخالق الشبراوي، رئيس جبهة الإصلاح الصوفية، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة" إن هناك الكثيرين من المنتمين للإخوان مازالوا موجودين فى مشيخة الأزهر، ويجلسون مع شيخ الأزهر، ويبدون آراءهم فى القضايا التي تهم الدولة مثل "الطلاق الشفوي" الذى طالب الرئيس السيسي مؤخرا بتوثيقه، وعدم جعله مباحا لأى أحد حتى لا تضيع الأسرة المصرية.
وتابع "الشبراوي" أن هناك عدة شخصيات إخوانية حول شيخ الأزهر مثل محمد محمود عبدالسلام، عضو الهيئة القضائية بمجلس الدولة، ومستشار شيخ الأزهر القانوني بالانتداب، والدكتور محمد السليماني – جزائري الجنسية – وأحد مساعدي شيخ الأزهر، والدكتور محمد عمارة، والدكتور محمد أبو موسى، عضو هيئة كبار العلماء وهؤلاء كانوا سببًا فى التأثير على الطيب من أجل عدم الموافقة على دعوة الرئيس لتوثيق الطلاق، وعدم وقوعه إلا بشهود، وعلى ذلك يجب على الرئاسة توجيه تحذيراتها لشيخ الأزهر من أجل عدم الاستعانة بهؤلاء الملاعين الذين يريدون تخريب الأزهر وعلومه المختلفة.
في سياق متصل، قال الشيخ نضال المغازي، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية فى تصريحات خاصة لـ"البوابة": إن على الرئيس عبدالفتاح السيسي مطالبة قيادات الأزهر وهيئة كبار العلماء عدم الاعتماد على بعض الأساتذة والعلماء الذين كانوا محسوبين على نظام الإخوان المسلمين، وذلك من أجل تنفيذ دعوة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الديني، حيث إن وجود منتمين للإخوان المسلمين حول شيخ الأزهر سيؤثر على كل القرارات التي قد تحتاجها الدولة من أجل تنظيم دعوة الخطاب الديني.
وطالب عضو الأعلى للصوفية شيخ الأزهر بالتخلى عن المنتمين للجماعة والمتواجدين بالمشيخة حتى لا يكون ذلك له تأثير على بعض القرارات التى من الممكن أن تتخذها الدولة أو ولى الأمر لصالح جموع المسلمين فى الدولة المصرية.