كشفت مصادر خاصة لوكالة "معا" الفلسطينية، عن أن الانتخابات الداخلية لحركة حماس في ساحة غزة انتهت بفوز يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة بقطاع غزة، فيما تم اختيار القيادي د. خليل الحية نائبا له.
وقالت المصادر لمراسل "معا": إن القيادي في الحركة اسماعيل هنية ومروان عيسى الذي يعتبر من المجلس العسكري تصدرا أيضا نتائج انتخابات حماس في ساحة قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن ساحة غزة لها الثقل الأكبر في الانتخابات الداخلية لحركة حماس.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي المقرب من حركة حماس إبراهيم المدهون: "من الطبيعي ضخ دماء جديدة في المكتب السياسي للحركة مع كل دورة انتخابية".
ويرى المدهون في حديث لمراسل "معا" أن ضخ دماء جديدة قد يؤثر في بعض سياسات الحركة وسيمنحها حيوية في كثير من الملفات أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية وملف العلاقة مع الدول وخصوصا إيران وتركيا ومصر".
وقال: "أعتقد أن التوجه الجديد سيفتح علاقات أعمق مع الجانب المصري وسيكون أكثر مرونة ووضوح في الكثير من الملفات، سيكون هناك تعزيز لصياغة الاشتباك مع الاحتلال الاسرائيلي وستكون قادرة على اتخاذ قرارات جريئة مع الاحتلال سواء في اتجاه المواجهة أو التهدئة".
وتابع أن "ما يميز انتخابات حماس أنها تخضع لقواعد وأسس قانونية وفيها مؤسسات قوية وأهمها مؤسسة التنظيم والدعوة والجناح العسكري والأجهزة الأمنية والأذرع الإعلامية".
وكانت أولى مراحل العملية الانتخابية للحركة قد جرت نهاية يناير الماضي، ومن المتوقع أن تستمر العملية نحو الشهرين.
وقالت المصادر لمراسل "معا": إن القيادي في الحركة اسماعيل هنية ومروان عيسى الذي يعتبر من المجلس العسكري تصدرا أيضا نتائج انتخابات حماس في ساحة قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن ساحة غزة لها الثقل الأكبر في الانتخابات الداخلية لحركة حماس.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي المقرب من حركة حماس إبراهيم المدهون: "من الطبيعي ضخ دماء جديدة في المكتب السياسي للحركة مع كل دورة انتخابية".
ويرى المدهون في حديث لمراسل "معا" أن ضخ دماء جديدة قد يؤثر في بعض سياسات الحركة وسيمنحها حيوية في كثير من الملفات أبرزها ملف المصالحة الفلسطينية وملف العلاقة مع الدول وخصوصا إيران وتركيا ومصر".
وقال: "أعتقد أن التوجه الجديد سيفتح علاقات أعمق مع الجانب المصري وسيكون أكثر مرونة ووضوح في الكثير من الملفات، سيكون هناك تعزيز لصياغة الاشتباك مع الاحتلال الاسرائيلي وستكون قادرة على اتخاذ قرارات جريئة مع الاحتلال سواء في اتجاه المواجهة أو التهدئة".
وتابع أن "ما يميز انتخابات حماس أنها تخضع لقواعد وأسس قانونية وفيها مؤسسات قوية وأهمها مؤسسة التنظيم والدعوة والجناح العسكري والأجهزة الأمنية والأذرع الإعلامية".
وكانت أولى مراحل العملية الانتخابية للحركة قد جرت نهاية يناير الماضي، ومن المتوقع أن تستمر العملية نحو الشهرين.