حققت جماعة شرق أفريقيا، نتائج متباينة بشأن ممارسة الأعمال التجارية وذلك في أحدث تقرير صادر عن البنك الدولي حيث تصدرت رواندا وكينيا، بينما تذيلت بوروندي وجنوب السودان والصومال القائمة.
واستدل البنك الدولي، في تقريره، إلى تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين التجارة عبر الحدود باعتبارها السبيل المناسب، في حين أن الحرب الأهلية تعوق الدول التي تتذيل القائمة.
ووفقا لتقرير ممارسة الأنشطة التجارية الخاص بالبنك الدولي 2017، لاتزال رواندا، التي تقدمت هذا العام إلى المركز الـ 56 من الـ59، أسهل مكان لبدء الأعمال في المنطقة بالإضافة إلى أنها ثاني أسهل بلد يمكن من خلالها القيام بأعمال تجارية في أفريقيا بعد موريشيوس التي احتلت المركز الـ49.
وحلت كينيا، وهي أكبر اقتصاد في جماعة شرق أفريقيا، في المركز الثاني، رغم أن تقدمت 21 مركزًا من 113 إلى 92، بينما جاءت أوغندا في المركز الـ 115 عن 122 العام الماضي، بينما انتقلت تنزانيا من 144 إلى 132.
وبسبب الحروب الأهلية، حلت بوروندي المركز الـ157، وجنوب السودان في المركز الـ186، بينما احتلت الصومال المركز الـ 190 خاصة أنها تعاني من الآثار المدمرة للحرب والإرهاب، كما أنها أسوأ بلد لبدء عمل تجاري في العالم وفقا للتقرير.
واحتفظت تنزانيا، التي يشهد لها إجراء تحسينات على ميناء دار السلام، بالمركز الـ180 في التجارة عبر الحدود نظرا للتكاليف الباهظة التي ينفقها المستوردون والمصدرون.