قالت نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماري كيفينيمي إن تونس من البلدان التي تستطيع أن تحقق خطوات كبيرة وتطورا عاما على مستوى التنمية خلال المرحلة المقبلة، شرط أن تتمكن السلطات من استعادة ثقة المواطن وإيجاد حلول جذرية لمشكلة البطالة.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المسؤولة الدولية قولها - في كلمة أمس أمام القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي - إن ما شهده العالم من تطورات خلال السنة الماضية يؤكد ضرورة أن تسترجع الدول ثقة شعوبها كخطوة أولى ورئيسية من أجل التوصل إلى تحقيق التنمية.
وأشارت المسؤولة إلى أن وضع الشباب والنساء في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط يتطلب مزيدا من المعالجة ، موضحة أن نسب تمكين هاتين الشريحتين في المنطقة تظل ضعيفة نسبيا.