قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن 6 مواطنين قتلوا جراء القصف التركي المدفعي والغارات من قبل الطائرات التركية على مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وبدأت القوات السورية وقوات "درع الفرات"، هجومها على المدينة منذ السابع من شهر فبراير الجاري ليرتفع بدوره إلى 370 مدنيا على الأقل، بينهم 67 طفلًا دون سن الثامنة عشر، و37 مواطنة فوق سن الـ18، في ريف حلب الشمالي الشرقي، ممن استشهدوا جراء القصف التركي على مدينة الباب وريفها وبلدتي بزاعة وتادف.
وذكر المرصد -في بيان له اليوم الأحد- عبر موقعه الإلكتروني، أن الاشتباكات تستمر بين الفصائل المقاتلة والإسلامية والقوات التركية من جانب، وتنظيم الدولة "داعش" من جانب آخر، في أطراف مدينة الباب، بشكل عنيف، وسط قصف تركي مدفعي وصاروخي على المدينة بالتزامن مع استمرار القوات التركية لتحقيق تقدم جديد من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة، نحو الدوار الواقع بين بلدة تادف ومدينة الباب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن مدينة الباب تشهد انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف مدفعي تركي عنيف مترافق مع ضربات تنفذها الطائرات الحربية التي تحلق في سماء المدينة، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة والمستمرة بين عناصر داعش من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن "درع الفرات" من جانب آخر.